أكَّد معهد أكسفورد البريطاني للإنترنت، أن إيران تدير عشرات الآلاف من الحسابات المزيفة بعدة لغات على منصات مواقع التواصل الاجتماعي والتي تبث أخباراً كاذبة ضد المملكة، وتزوّر وثائق، وتنشر معلومات مغلوطة. وأوضح المعهد الذي قام بعمل بحث دقيق حول الحسابات المزيفة في “تويتر” أن إيران تشارك في تلاعب منسق، وتقدم وثائق مزيفة، وتنشر أخباراً كاذبة ضد السعودية باللغة الفارسية والفرنسية والإنجليزية وبشكل أكبر تستخدم اللغة العربية. وأشار الباحثون في معهد أكسفورد للإنترنت، إلى أن الحسابات المزيفة الإيرانية تنتحل أسماء سعودية وعربية، وتحاول أن تتظاهر بأنها من داخل السعودية، أو دول الخليج وتهاجم المملكة وتدعم نظام بشار الأسد، مؤكدين أن بعض الحسابات يتابعها أكثر من 40 ألف شخص يزعمون أنهم سعوديون أو مقيمون في السعودية، ويحاولون التضليل عن مواقعهم الحقيقية، ويستخدمون هاشتاقات منتشرة على نطاق المملكة، ويحاولون استغلالها لإثارة الفتن والترويج لحسابات إخبارية تعادي السعوديين. وخلصت الدراسة إلى أن التغريدات التي تُدار من الإيرانيين، لا تهدف إلى التواصل مع مستخدمين عرب آخرين؛ بل تهدف إلى الترويج لأخبار ومعلومات مغلوطة.