صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن” العقيد الركن تركي المالكي بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف قامت بإحالة إحدى نتائج عمليات الاستهداف بمنطقة العمليات للفريق المشترك؛ لتقييم الحوادث للنظر باحتمالية وجود حادث عرضي. وأضاف العقيد “المالكي” أن عملية استهداف 6 حاويات سببه أنها كانت تتضمن أسلحة وذخيرة بناء على معلومات استخبارية، وأن استهداف مدرسة أروى تم بسبب اختباء قياديين حوثيين فيها بناء على معلومات استخبارية، وتابع “المنصور” أن استهداف مجمع الشهاب جاء بعد التأكد من خلوه من المدنيين. وأوضح “المالكي” أن قيادة القوات المشتركة للتحالف استكملت مراجعة إجراءات ما بعد العمل للعمليات المنفذة بمنطقة العمليات ليوم الثلاثاء الموافق 26 مارس 2019م. وبناءً على ما تم الكشف عنه بالمراجعة الشاملة والتدقيق العملياتي، وكذلك ما تم إيضاحه من المنفذين باحتمالية وقوع أضرار جانبية أثناء عملية استهداف لتجمع عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران بمنطقة (كتاف) بمحافظة صعدة، والتي تعد من مناطق العمليات العسكرية، فقد أحيلت كامل الوثائق المتعلقة بالحادث للفريق المشترك للتقييم الحوادث؛ للنظر فيها وإعلان النتائج الخاصة بذلك. وأكد العقيد “المالكي” التزام القيادة المشتركة للتحالف بتطبيق أعلى معايير الاستهداف، وكذلك تطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية بالعمليات العسكرية واتخاذ كل الإجراءات فيما يتعلق بوقوع الحوادث العرضية -لا قدر الله- لتحقيق أعلى درجات المسؤولية والشفافية.