قال مدير عام الإدارة العامة للمرور المشرف على خطة السير التي أعدتها الإدارة بمناسبة انعقاد مؤتمر «التضامن الإسلامي الاستثنائي» اللواء عبدالرحمن المقبل: إن الخطة التي تم إعدادها تركز على إيجاد البديل واستخدام النقل العام، حيث إنه لا يسمح للقادمين إلى مكةالمكرمة بالدخول إلى داخل المدينة، وإنما عليهم إيقاف سياراتهم في مداخل مكةالمكرمة الخمسة على طرق الليث والسيل والطائف السريع والمدينةالمنورةوجدة السريع. وقال اللواء المقبل في مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر الأمن العام بمنى لشرح خطة حركة السير خلال يومي المؤتمر: إن هناك خطوطاً رئيسة مخصصة لاستقبال ضيوف خادم الحرمين الشريفين وخطوطاً أخرى بديلة خصصت لأهالي مكةالمكرمة وللقادمين من جدة إلى مكةالمكرمة في يوم 26 وليلة 27، حيث خصص طريق مكةجدة القديم كطريق بديل عن طريق مكةجدة السريع، مروراً بميدان الساعة باتجاه شارع عبدالله عريف أو باتجاه شارع النزهة باتجاه أنفاق السليمانية، أما من يريد جنوب أو شرق مكةالمكرمة فبإمكانه أن يسلك طريق «كوبري الشميسي» باتجاه طريق الليث مروراً بالكعكية، وهنا له الخيار حسب وجهته في أن يسلك الطريق الدائري الثالث لتحديد وجهته بأنفاق طريق الملك فيصل أو بطحاء قريش أو طريق الطائف أو الشرائع. وبيّن اللواء المقبل أنه سيتم إلغاء نقطة التوقف أمام باب الملك عبدالعزيز وتحويلها إلى مواقف «كدي»، مع استخدام الحركة الترددية من الحرم المكي إلى العزيزية من أسفل أنفاق السوق الصغير. وأفاد أن مواقف حجز السيارات الخارجية تتسع لمائتي ألف سيارة، فيما سيتم تكثيف وجود حافلات النقل العام أمام المعتمرين لنقلهم من المواقف الخارجية إلى الحرم المكي. وأوضح أن الخطة التي اعتمدتها إمارة منطقة مكةالمكرمة روعي فيها عدم تعطيل مصالح المواطنين والمقيمين وضمان حقوقهم وإيجاد البديل المناسب لهم، إضافة إلى تسهيل مرور مواكب أكثر من 56 شخصية من ملوك ورؤساء الدول الإسلامية. وقد تزينت شوارع ومداخل ومخارج مكةالمكرمة بأعلام الدول الإسلامية المشاركة في القمة.