اشتكى أهالي القرى الواقعة جنوب محافظة العارضة من أحد الطرق، مؤكدين أنه يشكل خطراً، على قائدي المركبات، وهو طريق يربط محافظة العارضة بقرى: القوع الأسفل، والقوع الأعلى، والمريا، وسالب، وسرور، والمروة، والملاقي، وقائم أحمديني، والكثير من المنازل التي تقع جنبات الطريق. وأوضح المواطن حسن الخبراني، أن هذا الطريق يتخلل واديين هما: وادي المزرق: ووادي مشرف؛ وهو ما يؤدي لاحتجاز السيارات وقت الأمطار، بالإضافة إلى ضيق الطريق والأشجار على حافة الطريق من الجانبين؛ ما يحجب الرؤيا. قال: إن أعمدة الإنارة تم تركبيها منذ أكثر من 6 أشهر، ولكن لم تشغل إلى الآن، حيث إن بعض المواطنين في القرى التي تقع على الطريق يقومون بإيصال الأسلاك، وتشغليها حماية لأطفالهم من السيارات. وطالب "الخبراني" أمين منطقة جازان بتوسيع الطريق، وإزالة الأشجار، وتشغيل أعمدة الإنارة في أقرب وقت، موضحاً: "قبل شهر حصلت حادثة وطالب الجهات المعنية وبلدية محافظة العارضة بالسرعة وتوسيع وتركيب اللوحات الإرشادية، وإنارة الطريق، وتخطيط العلامات، فقد قتل الكثير، وقد ودع عمي عبده يحيى فهام – الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته – هذه الدنيا بسبب حادث على هذا الطريق المظلم؟!". وطالب المواطن أحمد سلمان: "بتشغيل الإنارة، وتوسيع الطريق، وإزالة الأشجار الحاجبة للرؤيا، وإنني أرفع صوتي من هنا إلى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر آل سعود – حفظه الله – بالتدخل وحل مشكلتنا مع هذا الطريق المميت!". هذا، وقد تواصلت صحيفة "تواصل" مع الناطق الإعلامي بأمانة منطقة جازان، طارق الرفاعي، هاتفياً لكنه لم يرد على الاتصالات، كما وجهت له "الصحيفة" مطالب المواطنين برسالة عبر تطبيق "الواتس آب"، لكنه لم يستجب للرسالة ولا للمكالمات الهاتفية حتى إعداد هذا الخبر.