توصلت نتائج دراسة جديدة إلى أن هرمون إريسين الذي ينتجه الجسم خلال التمارين الرياضية يلعب دوراً في تأخير الإصابة بالزهايمر أو وقاية الدماغ منه تماماً. ويعتبر الزهايمر أكثر أشكال الخرف انتشاراً، وتحذّر التقارير الطبية من احتمال تضاعف أعداد المصابين به في العقود المقبلة في ظل عدم اكتشاف علاج له. وبحسب الدراسة التي أجريت في فيدرال يونفيرستي أوف ريو دي جانيرو، تبين أن هناك صلة بين مستوى هرمون إيريسين الذي ينتجه الجسم خلال أداء التمارين وبين تطوّر أشكال الزهايمر الأكثر حدة. وأظهرت النتائج أن انخفاض مستوى هرمون إيريسين يجعل الدماغ أكثر عرضة لفقدان الذاكرة عند مهاجمة الزهايمر. ووجد الباحثون أنه مع تحسن مستوى الهرمون نتيجة ممارسة التمارين يتحسن أداء الذاكرة. وتكمن أهمية الدراسة في تسليطها الضوء على هرمون إيريسين كوسيط تؤثر نسبته على احتمالات تطوّر الزهايمر أو الوقاية منه. وقد حثّت النتائج على تشجيع من هم في منتصف العُمر على ممارسة النشاط البدني.