يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة خاصة للاستماع إلى إحاطة للموفد الدولي إلى اليمن، مارتن غريفثس، حول “اتفاق السويد” بين أطراف الأزمة اليمنية، بعد إعلان الأممالمتحدة ، الخميس، توصل أطراف النزاع اليمني إلى اتفاق بشأن ملف مدينة وميناء الحديدة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في ختام المشاورات بالسويد، إن هذا الاتفاق سيسهم في تحسين الظروف المعيشية لملايين اليمنيين، مشيرا إلى أن طرفي الأزمة اتفقا أيضاً على تسهيل الظروف في تعز وإيصال المساعدات لسكانها، إضافة إلى اتفاق حول الأسرى. وأضاف غوتيريس: “لدينا فرصة هامة وأعتقد أن الأطراف حققت تقدماً حقيقياً في مشاورات السويد”، موضحاً أن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، عبر عن دعمه الكامل لما تم التوصل إليه في المحادثات. وأكد “غوتيريس”، “سنبذل كافة الجهود لمساعدة اليمنيين على حل مشاكلهم”، لافتاً إلى أن الجولة المقبلة من المشاورات اليمنية ستعقد نهاية يناير المقبل. من جهتها، عبرت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت فالستروم، عن أملها في أن تسهم الاتفاقيات في إطلاق عملية إعادة إعمار اليمن. وعبر عدد من الدول العربية والجهات الدولية بالاتفاق، مؤكدين على أهمية الالتزام بالمسار السياسي والجهود التي تقودها الأممالمتحدة وضرورة استمرار هذه الخطوات والجهود لضمان استقرار اليمن وازدهاره من خلال حل سياسي مستدام وحوار يمني أساسه المرجعيات الثلاث وعلى رأسها القرار الأممي 2216.. وأشاروا الى أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أوفى بالتزامه بتجنيب مدينة الحديدة وأهلها ويلات حرب شوارع حفاظا على أرواح المدنيين والبنية التحتية الإنسانية لافتا النظر إلى أن ميناء الحديدة بإمكانه اليوم ممارسة دوره المهم على الصعيدين التجاري والإنساني، مثمنين الدور الذي قامت به قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن والقوات اليمنية وتضحياتها وبطولاتها التي شكلت حالة من الضغط المستمر على الحوثيين أدت إلى هذا الإنجاز الذي تحقق في السويد.