أكد سفير المملكة لدى الولاياتالمتحدة، الأمير خالد بن سلمان، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم في “مشاورات السويد” يعد خطوة كبيرة نحو إعادة الأمن لليمن الشقيق والمنطقة، بما في ذلك أمن البحر الأحمر، الممر الحيوي للتجارة الدولية. وقال خالد بن سلمان: ترحب المملكة بالاتفاق الذي أعلن اليوم بالسويد ونشيد بجهود المبعوث الأممي في الوصول لهذا الاتفاق، وهي خطوة مهمة نحو استعادة الشعب اليمني لسيادته واستقلاله وستساهم في تعزيز وصول المساعدات الإغاثية إلى الشعب اليمني الشقيق. وأضاف: وافقت الحكومة الشرعية على مقترح المبعوث الأممي السابق بتسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة؛ وهو ما استمر الحوثيون في رفضه، وما كانت هذه الموافقة لتتم اليوم لولا استمرار الضغط العسكري من الأحرار في اليمن وإخوانهم في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن. وتابع سموه في سلسلة تغريدات على “تويتر”: وقد تشكَّل تحالف دعم الشرعية لحماية الشعب اليمني ودعم حكومته الشرعية ولإنهاء الحرب والانقلاب والأزمة إنسانية التي بدأتها ميليشيا الحوثي بدعم وتوجيه من إيران والتحالف ماضٍ في تحقيق هذه الأهداف. وتابع: المملكة والإمارات هما أكبر المساهمين في خطة الأممالمتحدة للاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن، وقد عمل التحالف منذ اليوم الأول لإغاثة إخواننا في اليمن عبر عدة مبادرات وسنستمر في الالتزام بدعم أشقائنا اليمنيين وإعادة إعمار اليمن. واختتم تغريداته بقوله: يشكل اتفاق اليوم خطوة كبيرة نحو إعادة الأمن لليمن الشقيق والمنطقة، بما في ذلك أمن البحر الأحمر، الممر الحيوي للتجارة الدولية.. ونتمنى أن يترك الحوثي العمل من أجل إيران وأن يعمل من أجل اليمن ويقبل بسلام شامل مبني على المرجعيات الثلاث.