رحَّب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن خالد بن سلمان بالاتفاق الذي أُعلن اليوم في السويد، مشيداً بجهود المبعوث الأممي إلى اليمن في الوصول لهذا الاتفاق، مؤكداً أنه خطوة هامة نحو استعادة الشعب اليمني لسيادته واستقلاله، وسيساهم في تعزيز وصول المساعدات الإغاثية إلى الشعب اليمني الشقيق. وقال الأمير خالد بن سلمان: «وافقت الحكومة الشرعية على مقترح المبعوث الأممي السابق بتسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة وهو ما استمر الحوثيين في رفضه، وما كانت هذه الموافقة لتتم اليوم لولا استمرار الضغط العسكري من الأحرار في اليمن وإخوانهم في التحالف العربي لإعادة الشرعية». وأضاف: «لقد تشكل تحالف دعم الشرعية لحماية الشعب اليمني ودعم حكومته الشرعية، ولإنهاء الحرب والانقلاب والأزمة إنسانية التي بدأتها مليشيا الحوثي بدعم وتوجيه من إيران، والتحالف ماضٍ في تحقيق هذه الأهداف». وأشار إلى أن المملكة والإمارات هم أكبر المساهمين في خطة الأممالمتحدة للاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن، حيث عمل التحالف العربي منذ اليوم الأول على إغاثة الشعب اليمني عبر عدة مبادرات، وسيستمر في الالتزام بدعم اليمنيين وإعادة إعمار اليمن. ولفت إلى أن اتفاق اليوم يُشكِّل خطوة كبيرة نحو إعادة الأمن لليمن الشقيق والمنطقة، بما في ذلك أمن البحر الأحمر الممر الحيوي للتجارة الدولية، متمنياً أن يترك الحوثي العمل من أجل إيران وأن يعمل من أجل اليمن ويقبل بسلام شامل مبني على المرجعيات الثلاث.