تستعيد مصر غداً تابوتاً نادراً صغير الحجم بداخله مومياء فأر فرعونى يعود للعصر البطلمي، كان يعرض بالمتحف المصري في مدينة لايبزيغ بألمانيا منذ عام 1997، وفقاً لما صرح به وزير الآثار المصري، محمد إبراهيم وزير، مشيراً إلى أن هذه "هي المرة الأولى التي تتم فيها استعادة قطعة نادرة كهذه". وحسب بيان الآثار المصرية أضاف الوزير أن التابوت يعتبر من أندر الآثار لانه صنع من الخشب المغطى بطبقة من الجبس المطلي بالذهب، والأثر بحالة جيدة من الحفظ، حيث تم ترميمه على يد الخبراء الألمان. وأشار إلى أن قصة استعادة هذا التابوت النادر ترجع إلى عام مضى حينما ساورت الشكوك مسئولي المتحف المصري في لايبزيغ حول هذه القطعة واحتمال تهريبها من مصر، فأبلغوا السلطات المعنية وبادروا بالاتصال بالمكتب الثقافي المصري بألمانيا لاتخاذ اجراءات استعادته. وأوضح أن "التابوت مسجل في حفائر جامعة القاهرة بتونا الجبل في يناير 1948، قام بها عالم الآثار المصري سامي جبرة، وفي نوفمبر عام 1964 قام "شليكر" جامع التحف من كولونيا بشراء هذا التابوت من سوق الآثار في هولندا من تاجر الآثار "شولمن" في أمستردام.