استقبلت قرية البضائع بمطار القاهرة أمس تابوتا أثريا بداخله "مومياء فأر" تعود للعصر البطلمي قادمة من ألمانيا بعد أكثر من نصف قرن خارج مصر بعد أن نجحت الاتصالات في استعادتها. وقال مدير وحدة المضبوطات الأثرية في المنافذ المصرية أحمد الراوي: إن التابوت وصل داخل طرد قادم على طائرة ألمانية من فرانكفورت وتم تشكيل لجنة فنية لتسليم التابوت لمسؤول المتحف المصري بالتحرير. وأضاف: إن عودة التابوت جاءت بعد عدة اتصالات ناجحة من المسؤولين في ألمانيا حيث يحمل مومياء فأر "بنو".. الفأر الذهبي، وهو يعد رمز السخرية من الشعب المستسلم والخاضع في عصر الاضمحلال، وكان التابوت يعرض في المتحف المصري في لايزبرج في ألمانيا منذ عام 1997. وأوضح الراوي أن التابوت مصنوع من الخشب المغطى بطبقة جبس مطلية بدورها بطبقة من الذهب وفي حالة جيدة من الحفظ، حيث تم ترميمه على يد بعض الخبراء الألمان وتعود جهود استعادة التابوت إلى أكثر من عام.