أكد المهندس مختار الشيباني، عضو مجلس الإدارة الهيئة السعودية للمهندسين، على أهمية توعية المواطن عن الطرق والشروط والمراحل الصحيحة والمهنية، قبل بناء مساكنهم، أو اختيارها إذا كانت جاهزة، وتصحيح المفاهيم والممارسات الخاطئة والمكلفة؛ من أجل الحصول على مساكن اقتصادية؛ وذلك بسبب ما يشهده الوقت الحالي من وجود مساكن مبنية بأيدي ملاكها قليلي الخبرة، أو عن طريق مقاولين لا يمتلكون التأهيل والخبرة والعلم المناسب في البناء والعمارة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لتدشين "المشروع الوطني للتوعية الهندسية لبناء وشراء المساكن" تحت شعار: "بيتك عامر" الذي عقدته الهيئة السعودية للمهندسين، يوم الاثنين 12/1/2015م، بفندق ماريوت الرياض، تحت رعاية وزارة الشؤون البلدية والقروية، وإشراف الهيئة السعودية للمهندسين، بحضور المهندس عبدالناصر سيف العبداللطيف، مدير العلاقات العامة والإعلام للهيئة السعودية المكلف، والمهندس مذكر بن دغش القحطاني الرئيس التنفيذي للمشروع. وقدم "الشيباني" شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي، الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية؛ لموافقته على رعاية المشروع، تحت إشراف الهيئة السعودية للمهندسين، كأول مشروع وطني للتوعية الهندسية، عن بناء وشراء المساكن في المملكة العربية السعودية، ودول مجلس التعاون لتوعية المواطن هندسياً ومعمارياً؛ لبناء مسكنه بطريقة صحيحة وفق معايير مهنية وهندسية؛ للحصول على مسكن آمن واقتصادي. ومن جانبه، أبان المهندس عبدالناصر سيف العبداللطيف، مدير العلاقات العامة والإعلام بالهيئة السعودية للمهندسين، أن المشروع يعد نقلة نوعية في الإعلام الهندسي المتخصص الذي يحتاجه المجتمع؛ ولذلك فإن الهيئة تقدم مثل هذه المشاريع لصالح المواطن والمجتمع، من باب مشاركتها في المسؤولية الاجتماعية للوطن. وأضاف "العبداللطيف" أن الفئات المستهدفة من البرنامج تتمثل بالمواطنين المقبلين على شراء أو بناء المنازل؛ لتوعيتهم بكيفية بناء مساكنهم أو اختيارها بالطرق الصحيحة، إلى جانب توعية شركات البناء والتمويل والتطوير العقاري، وبعض الجهات الحكومية ذات العلاقة، والمستفيدين من صناعة البناء والمشاريع الإسكانية بشكل عام. وأوضح المهندس مذكر بن دغش القحطاني الرئيس التنفيذي للمشروع – عضو الهيئة السعودية للمهندسين، أن المشروع يحوي مناشط وفعاليات عدة، منها برامج تلفزيونية مختلفة وجديدة عن السكن، وخطوات شراء وبناء المساكن، إضافة إلى فعاليات جماهيرية مختلفة. وقد أبدى المهندس "مذكر" شكره وتقديره لكافة المؤسسات الراعية والحكومية والخاصة التي وقعت شراكة مع المشروع؛ لما فيه خير الوطن والمواطن. وأوضح أن هذا "المشروع" ليس بديلاً عن "المهندس المعماري"، وإنما مساعد له في معرفة بعض الخفايا في البناء، وقال: إن هذا المشروع هو لتغيير ثقافة المواطن نحو المسكن الاقتصادي الذي يخفض قيمة التكاليف.