تسلمت الولاياتالمتحدة عميلا صينيا أوقف في بلجيكا ووجهت إليه تهمة محاولة الاستيلاء على أسرار صناعية لشركات طيران أميركية، وفق ما أعلنت وزارة العدل، الأمريكية، وهو ما اعتبرته عدد من وسائل الإعلام صيدا سمينا بالنسبة للأمريكان. وأوردت الوزارة في بيان أن عميلا في الاستخبارات الصينية اسمه يانغون زو أوقف في بلجيكا في الأول من أبريل وسلم الثلاثاء للولايات المتحدة، حيث تم اتهامه ب”محاولة القيام بتجسس اقتصادي”. ويتهم الصيني بأنه سعى، اعتبارا من 2013 وحتى توقيفه، إلى الحصول على معلومات عن العديد من شركات الطيران بينها “جنرال إلكتريك أفييشن”. وقد تعرف إلى خبراء تستخدمهم هذه الشركات ودعاهم إلى الصين بحجة المشاركة في مؤتمرات جامعية. وستتم محاكمته في سينسيناتي بولاية أوهايو، حيث مقر “جنرال إلكتريك أفييشن”. وهو يواجه عقوبة السجن حتى 15 عاما. وقال مساعد وزير العدل الأميركي لشؤون الأمن القومي، جون ديمرز: “ليس هذا حادثا معزولا، إنه يندرج في إطار السياسة الاقتصادية للصين التي تتطور على حساب الولاياتالمتحدة”، مضيفا: “لا يمكننا أن نقبل بأن تحصد دولة ما لا تزرعه”. ونهاية سبتمبر، أوقف شرطيون أميركيون في شيكاغو صينيا يشتبه بأن استخبارات بلاده كلفته جمع معلومات عن 8 أشخاص، يعمل بعضهم في قطاع الدفاع بموجب عقود. ويبدو أن أجهزة الاستخبارات الصينية أرادت أن تشتري عبره وثائق من الأشخاص الثمانية المولودين في تايوان أو الصين والذين باتوا مواطنين أميركيين. وتستمر الحرب التجارية بين واشنطن وبكين رغم أن الرئيس دونالد ترامب أجرى تقاربا ملحوظا مع الصين ورئيسها شي جين بينغ في مستهل ولايته عام 2017.