انطلقت مساء أمس التصفيات الأولية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الأربعين بالمدينة المنورة، وذلك بعد استقرار المشاركين، في مقرِّ الضيافة، وأدائهم الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، وتستمر – بإذن الله تعالى – ثلاثة أيام. واستقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد 115 متسابقاً يمثلون 82 دولة، يتنافسون في أربعة أفرع هي، الفرع الأول حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد وتفسير المفردات، الفرع الثاني حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد، الفرع الثالث حفظ خمسة عشر جزءاً متتالية مع التلاوة والتجويد، الفرع الرابع حفظ خمسة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد، وهذا الفرع خاص بمرشحي دول الأقليات المسلمة. وتهدف التصفيات الأولية إلى تحفيز المشاركين لضبط الحفظ وإتقان التلاوة وحسن الأداء، ورفع مستوى المنافسة، والارتقاء بهمة المشاركين وتهيئتهم، وكسر حدة رهبة التصفيات النهائية التي تعقد في المسجد النبوي، ومن يجتاز المرحلة الأولى من التصفيات بنسبة 80% فإنه يتأهل للمنافسة النهائية في المسجد النبوي، أمام لجنة تحكيم دولية. وتشكلت لجنة تحكيم التصفيات الأولية من الشيخ عبدالله بن أحمد الفقيه، المحاضر بقسم القراءات في جامعة أم القرى, والدكتور وليد بن حزام العتيبي، عضو هيئة التدريس في قسم القرآن الكريم وعلومه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والدكتور عبدالله بن عطاالله الحسيني، عضو هيئة التدريس في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية، واستمعت لجنة المحكمين في جلستها الأولى إلى ثمانية عشر متسابقاً، في حين تكمل اللجنة عملها اليوم الخميس خلال فترتين صباحية ومسائية.