برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - انطلقت فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره في دورتها السابعة والثلاثين اليوم السبت بتوسعة المسجد الحرام و تستمر حتى 30 محرم الجاري ، والتي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. ورفع معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة، ودعمه للأعمال العظيمة ، التي تخدم الإسلام والمسلمين ومنها المناسبات القرآنية. وانطلقت التصفيات النهائية بالتوسعة الجديدة بالمسجد الحرام، بعد أن اكتملت التصفيات الأولية بمشاركة 124 متسابقاً، وتتم قراءة المتسابقين أمام لجنة التحكيم على فترتين صباحية ومسائية خلال أيام المسابقة. وقد حققت بفضل الله تعالى مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره أهدافها عبر السنين, وصار لها عمر أكسبها مزيداً من المعرفة ومزيداً من الثبات ولا زالت - بحمد الله - تلقى قبولاً وإقبالاً منقطع النظير من جميع المتسابقين من دول العالم. وتعد هذه المناسبة الجليلة التي تعقد سنوياً بمكة المكرمة داخل أروقة المسجد الحرام وأمام الكعبة المشرفة ، تحفيزاً للناشئة على حفظ كتاب الله المبارك والاستمساك به, وتغرس فيهم حب الخير وبذل العطاء, ليكونوا بذرة طيبة وقدوة صالحة في مجتمعاتهم, ويقوموا بواجباتهم تجاه دينهم ووطنهم خير قيام. وتتضمن المسابقة أربعة أفرع هي: الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء و التجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم كاملاً. الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد. لفرع الثالث: حفظ خمسة عشر جزءاً متتالياً مع التلاوة والتجويد. الفرع الرابع: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد. (هذا الفرع خاص بمرشحي الجمعيات في الدول غير الإسلامية). وتسهم بالتعاون مع الأمانة العامة للمسابقة عدد من الجهات الحكومية والأهلية التي تبذل قصارى جهودها في سبيل خدمة القرآن الكريم وإجلال أهله، والتعاون المتميز الذي تقوم به كل من وزارة الخارجية, ووزارة الثقافة والإعلام, ووزارة الحج, ووزارة الصحة, والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, وهيئة الهلال الأحمر السعودي, ومطار الملك عبدالعزيز الدولي, وفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمكة المكرمة وقوة أمن الحرم, تجاه هذه المناسبة القرآنية الدولية.