قال عبدالعزيز المحبوب، الكاتب الصحفي، إن 1440 عام جديد وحلم يتجدد، عام يقربنا من أولى محطات التحول نحو وعد المستقبل الوضاء. وأضاف “المحبوب”، في مقال بعنوان “1440.. وسواعد الحلم السعودي” على صحيفة “الرياض”، أن المملكة أنها لا تفاخر بطول البنيان، بل بصناعة الإنسان، الملهم بالإحسان، والذي صادقت بطولاته ما حدثه اللسان”. وتابع، أن ” الأمير الشاب وصف الحلم بمختصر البيان فقال: سيفاجئ هذا الوطن العالم من جديد. عام تتناثر فيه الطموحات، بوطن ينعم بالنجاحات، أمل يركن على كاهل من أيقنت الدولة أن إنفاق ملايين الريالات في بنائهم ليس هدراً في الميزانية، بل استثمارات ذكية تعود بالربحية، إنهم فرسان السبق والتطوير، وحلفاء الازدهار والتغيير.. إنهم سواعد الحلم السعودي”. وأشار إلى أن الدولة حرصت على حرصت الدولة الخروج من مربع التباهي بالمبادرات إلى ميدان العمل والإنجازات، وذلك يدفع للعمل بلا هوداه، وخلو قواميسنا من مصطلحات «عملي بقدر مرتبي» وكذلك «راجعنا غداً»، فنحن لا نملك الغد إن لم نعده اليوم، ولن نحقق الريادة إذا لم نمارس الإتقان والإبداع. ووجه رسالة للموظفين قائلاً: إن “لم تكن لديك أهداف وظيفية تحققها هذا العام فسوف تكون أداةً لتحقيق أهداف أشخاص آخرين، ضع خطتك الشخصية ولا تنس نصيبك من الدنيا، واربط أهدافك بالمنظمة والوطن، وتذكر ثلاثية التفوق، الإيمان بالتغيير ثم العمل الحسن ثم مكافأة الأداء كما قال تعالى «إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً»”. وفي رسالة أخرى إلى المديرين، قال “تؤكد نماذج التميز العالمية على النجاح من خلال الموظفين، فلا يوجد «جندي مجهول»، بل إن الموظف هو أحد الأصول التي يجب رعايتها لتحقيق العوائد والمستهدفات. وذلك يلقي بظلاله على ضرورة إسعادهم وتلبية متطلبات نجاحهم كالبيئة الملاءمة والتمكين وتطوير الجدارات والرواتب والحوافز المناسبة وفتح قنوات التواصل المتعددة. نتأملك قائداً تنساب بين قبعات القدوة والإلهام والقيم، وتتناغم بين الروح الإنسانية والنظم الإدارية، بعيداً عن ساحات الصراعات الشخصية، وحلبات المنافسات الفردية”.