توفي اليوم الاثنين 1439/12/23ه المقرئ خليل الرحمن قارئ والد الشيخين محمد ومحمود القارئ، رحمه الله رحمة واسعة، وسيصلى عليه فجر غدٍ الثلاثاء في المسجد النبوي ويوارى جثمانه في بقيع الغرقد. ولد الشيخ خليل الرحمن قارئ المدني، بمنطقة مظفر أباد سنة 1940م، درس على الشيخ محمد سليمان في لاهور، وعلى الشيخ قارئ أنوار الحق، وحفظ القرآن الكريم على الشيخ قارئ فضل كريم، ثم درس القراءات على قراء باكستان والتحق بأحد المعاهد فيها، وعمل في باكستان قارئاً بالإذاعة في منطقة مظفر أباد. هاجر إلى مكةالمكرمة سنة 1963م، ودرّس بمسجد ابن لادن بالحفائر، وبالمسجد الحرام بعد صلاة الفجر، وكان يدرس لمدرسي التحفيظ، كما درس للشيخ محمد السبيل درساً خاصاً بخلوته بالمسجد الحرام، ودرس بمعهد الأرقم بن أبي الأرقم بالصفا. انتقل إلى المدينةالمنورة وعُين مدرساً لمعهد المدينةالمنورة التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، واستقر الشيخ في طيبة الطيبة واختارها مقاماً له وتفرغ لتعليم القرآن الكريم. من خاصة طلابه فضيلة الشيخ محمد أيوب، وكانت له عنده مكانة خاصة تمييزه عن غيره من الطلاب، والشيخ علي جابر، رحمه الله، وخلق كثير. ورزق الشيخ بذرية مباركة أكرمهم الله بحفظ القرآن الكريم تجويداً وإتقاناً.