أثارت وثيقة السياسة السكانية والهدف منها بالإضافة إلى مصطلح "الصحة الإنجابية" الجدل في جلسة مجلس الشورى، أمس. حيث اعتبر الأعضاء المعارضون للوثيقة، أنها تمهيد للإباحية ومضلِّلة ومؤدية لإشاعة الإجهاض، وممارسة الجنس الآمن بين المراهقين. وقال عضو المجلس أبو عباة وفقاً لصحيفة "الحياة": إن مصطلح الصحة الإنجابية في الوثيقة ذا أهداف إباحية، وتهدف إلى ابتداع نمط جديد يتعارض مع القيم الدينية، ويهدف إلى تدمير الأخلاق، وإلغاء الفرق بين الذكور والإناث، وهدم نظام الأسرة، وتبديد الطبيعة النسائية، كما يهدف إلى هيمنة الحضارة المعاصرة وتسويق قيمها. بينما قال المؤيدون إن توجس اللجنة الشورية من تعريف الصحة الإنجابية غير دقيق وليس مؤصلاً علمياً. وسيستكمل المجلس مناقشة التوصيات بشأن الوثيقة السكانية في جلسة اليوم الثلاثاء تلبية لرغبة الكثير من الأعضاء في المداخلة على التقرير ونظراً لأهمية الوثيقة.