كشف الخبير الكندي توماس جونو، أنَّ تجميد السعودية كل التعاملات التجارية والاستثمارية مع أوتاوا، من شأنه أن يضر بالاقتصاد الكندي، خاصة في حالة اتخاذ الرياض قرارًا يرتبط بصفقة العربات المدرعة. ونقلت صحيفة "لوريون لوجور" الناطقة بالفرنسية عن الخبير في شؤون الشرق الأوسط بجامعة أوتاوا والمحلل الإقليمي السابق لوزارة الدفاع الكندية، قوله: "كندا ستعاني من تأثير اقتصادي كبير إذا قررت السعودية إلغاء عقد شراء العربات المدرعة". وأضاف جونو: "لن أكون مندهشًا إذا تمّ في نهاية المطاف إلغاء الصفقة"، والتي تم توقيعها في عام 2015 المملكة بين أوتاوا والرياض بقيمة 15 مليار دولار. وكانت السعودية قامت باستدعاء سفيرها في كندا، واعتبار السفير الكندي غير مرحَّب به، وعليه مغادرة المملكة وجمّدت معها كل العلاقات التجارية والاقتصادية، عقب تصريحات مغلوطة وغير مسؤولة من وزيرة الخارجية الكندية وسفارة أوتاوا في المملكة حملت تدخّلًا في الشؤون الداخلية للمملكة.