اشتكى عدد من متسوقي شارع أبو بكر من بسطات الوافدين التي انتشرت بشكل كبير مع قرب حلول عيد الفطر المبارك أمام المحلات التجارية؛ مما تسبب في حرمان المتسوقين من استخدام أرصفة المشاة للوصول إلى المحلات التجارية، واضطرتهم إلى استخدام طريق المركبات في التنقل مما يعرضهم ذلك للخطر وخصوصاً الأطفال وكبار السن. وقال سعود العتيبي: "نجد صعوبة في التبضع من المحلات التجارية في شارع أبو بكر بسبب كثرة البسطات التي تعود معظمها لوافدين بعد أن اتخذت أرصفة المشاة مقراً لها، مشيراً إلى أن عدداً من المتسوقين من المواطنين والمقيمين يصطحبون أطفالهم معهم لشراء مستلزمات العيد؛ مما يضطرهم إلى المشي في طريق المركبات معرضين أنفسهم وأطفالهم لحوادث الدهس". وأضاف "العتيبي" ليست المشكلة مقتصرة على موقع البسطات بل أيضاً مواقف المركبات حيث تصطف مركبات أصحاب البسطات التي تكون متوقفة على طوال العام وعدم تحريكها واستخدامها كمستودعات لتخزين بضائعهم عند إغلاق السوق؛ مما تسبب في تشويه المنظر العام للشارع، إضافة إلى حرمان المتسوقين من إيقاف مركباتهم أمام المحلات التي يريدون التبضع منها. وعبر عن استغرابه في نفس الوقت من صمت الجهات المعنية على انتشار هذه البسطات المخالفة، وتوسعها بشكل كبير وتواجد عدد كبير من الوافدين في الشارع ما أدى إلى إزعاج المتسوقين. وناشد عدد من المتسوقين من الجهات المعنية بالطائف التحرك وإزالة هذه البسطات المخالفة، وفسح أرصفة المشاة للمتسوقين وإزاحة مركباتهم المتوقفة طوال العام حتى يتمكن المتسوقون من إيقاف مركباتهم التي لا يجدون لها مواقفَ خصوصاً أيام المواسم.