أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ما قامت به "باراجواي" أمس من افتتاح سفارتها بمدينة القدسالمحتلة، وقال "إن هذا التصرف من شأنه أن يؤثر بشكل بالغ السلبية على علاقاتها بالعالم العربي". ودعا أبو الغيط، في بيان له اليوم، مختلف دول العالم للابتعاد عن اتخاذ مثل هذه الخطوة التي لن يكون من شأنها سوى تأجيج الوضع والإضرار بفُرص التسوية العادلة. من جانبه أوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، الوزير المفوض محمود عفيفي، في تصريح له اليوم، أن القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في 17 مايو الجاري أكد بوضوح اعتزام الدول الأعضاء اتخاذ الإجراءات السياسية والاقتصادية المناسبة إزاء الدول التي تُقدِم على نقلِ سفاراتها إلى القدس. وأكد أن نقل السفارات للقدس إجراءٌ باطلٌ قانوناً ومرفوضٌ أخلاقياً، وهو يخرق حالة واضحة من الإجماع الدولي حول القدس المُحتلة ووضعها القانوني والتاريخي القائم، كما يُضعف المنظومة الدولية القائمة على القانون الدولي. ولفت إلى أن الدول التي اختارت الخضوع للإغراءات أو الضغوط المختلفة، بغض النظر عن اعتبارات المسئولية الأخلاقية، إنما اختارت الوقوف في الجانب الخطأ من التاريخ.