في بادرة جميلة ويوم وفاء واستثماراً لمواقع التواصل؛ قامت المعلمة أحلام اليمني الخبيرة في مجالها بعقد اجتماع دفعتها من خريجات تخصص التربية في الفنون من جامعة الملك سعود 1418 / 1419 ه بعد انقطاع أخبارهن عن بعضهن البعض ما يقارب العشرين عاماً، حيث توجهت كل خريجة لمجال عمل وخبرة مختلفة سواء في التعليم أو دور التربية والرعاية. وقررت المعلمة أن يكون هذا الاجتماع الودي ب"منزلها" حيث ضم اللقاء المتعة والفائدة ولقاء المشاعر، غير أنه أظهر بطبيعة الحال تغير ظروف كل منهن، حيث تحدثت كل واحدة عن حياتها ومَن تزوجت وأنجبت، ومن أصبحت معلمة ومشرفة ومديرة وإعلامية. وأدارت الجلسة الإعلامية "هياء الدكان" إحدى الخريجات، والتي كانت ضمن المجموعة التي التقت بمعية "أحلام اليمني – معلمة المهارات". وقامت إحدى المشرفات التربويات "عفاف المهيدب" بعمل مجموعة على برنامج الواتس آب من ثلاث عضوات، وخلال أقل من يوم بدأن يجتمعن في المجموعة إلكترونياً، ثم قررن اللقاء فعلياً شوقاً وحباً، واجتمعن ولله الحمد وكلهن مشاعر تبادلنها، ثم بدأت كل واحدة تتحدث عن خبرتها وكيف أصبحت بعد التخرج، والصعوبات اللاتي مررن بها في البدايات والمواقف المحرجة وكيف تجاوزنها، ومنهن من تعينت في قرى أو مدن بعيدة عن الرياض من 6 سنوات أو أكثر، حتى انتقلن تدريجياً للرياض، ووصفن تجاربهن بالمثيرة والمنافسة أكسبتهن خبرة وروحاً جميلة لتحمل وتجويد المخرجات، فيما يقدم عدد منهن دورات تدريبية وتطويرية في مجالهن. وجمع اللقاء كلاً من المتميزات التربويات والفنانات التشكيليات: سحر الجويعي، نجلاء القصيمي، شروق الشلهوب، نورة الدوسري، عفاف المهيدب، نجلاء الغيث، دلال النافع، لطيفة الماضي، أميرة الشدي، هيفاء القويعي إيمان الحازمي، … وغيرهن. كما حظي اللقاء بحضور يارا العبدالكريم أخصائية علاج وظيفي وهي ابنة لإحدى الحاضرات وتحدثت عن تجربتها والمجموعة التطوعية " وعيك درعك " التي ترأسها. واختتم اللقاء بشكر المستضيفة الأستاذة أحلام اليمني، واعتزازهن بهذا اللقاء وثمراته، وعزمن أن يكون لهن لقاء دوري ذو فائدة واجتماع يتسم بالألفة والمحبة بينهن.