طالبت خريجات معلمات كلية خدمة المجتمع بحقهن في التعيين في وزارة التربية والتعليم، ووزارة الخدمة المدنية، وأكدن أنهن عملن في الوزارة كمعلمات محو أمية وبديلات لسنوات. فيما تم تعيين نظيراتهن من خريجات البكالوريوس، وتأمل خريجات معلمات كلية خدمة المجتمع بكافة مناطق المملكة مساواتهن بالخريجات. وقلن في شكواهن، «نحن خريجات كليات المجتمع مطلبنا التوظيف ومساواتنا بغيرنا من خريجات الجامعات والكليات والمعاهد، تخصصاتنا مرغوبة ومطلوبة ومعدلاتنا مرتفعة»، المعلمة هياء القحطاني وأمل الدوسري، قالتا «بعض الخريجات مضى على تعيينهن 11 عاما وعاطلات ويجهلن مصير توظيفهن»، علما بان وزارة الخدمة المدنية والتربية، طبقا لاقوالهن عمدت على تهميشهن في جميع التقديمات المتاحة ولا يوجد مسمى لكليتنا ضمن الكليات المتاحة للتقديم، معللة سبب رفضها توظيفهن بأنهن غير تربويات. المعلمة هدى الشمري ونورة الشهري وسارة الجهني وبدرية الحربي تحدثن بصوت واحد «لا نضع شروطا في توظيفنا ومن حقنا نيل الوظائف علما بأن خريجات المعاهد توظفن بهذا المسمى ونحن كشهادة أعلى منهن ورغم ذلك لم يحالفنا الحظ في التوظيف»، وتقول المعلمة نورة العنزي، وفوزية خريجة عام 1427، بأنهن عملن متعاقدات ثلاث سنوات، ولديهن خبرة في مجال التعليم وتستغربان مما اسمينه تجاهل وزارة الخدمة المدنية من تعييننا أو ترسيمنا. وناشدت الخريجات المسؤولين بالنظر في أمر توظيفهن وتعيينهن معلمات، ووصفت إحدى الخريجات «العاطلات وضعهن كارثي».