واصل تطبيق "واتس آب" انتشاره حول العالم إلى أن بلغ عدد الرسائل المتداولة من خلاله يوميا إلى 50 مليون رسالة بحسب الشركة المالكة للتطبيق "فيسبوك". ويشهد تطبيق التراسل الفوري "واتس آب " أشهر تطبيقات التراسل على الهواتف الذكية حول العالم؛ نموا مضطردا في أعداد مستخدميه وأعداد الرسائل التي يجري تداولها حول العالم عبر منصته. واستعرض " إنفوجراف" نشر مؤخرا على "موقع ارقام ديجيتال" المتخصص في تقنية المعلومات؛ أبرز المؤشرات والمحطات في تاريخ هذا التطبيق، حيث ذكر أن عدد مستخدمي التطبيق حول العالم يتجاوز ال 600 مليون مستخدم نشط شهريا، وفقا لآخر الإحصاءات الصادرة عن الشركة العالمية أنه يجري تداول قرابة ال 50 مليون رسالة عبر منصة هذا التطبيق. وجاء في "الإنفوجراف" أن تطبيق "واتس آب" الذي مضت خمس سنوات منذ تأسيسه وانطلاقته، يلقى نموا كبيرا في التحميل والاستخدام وفي جميع أسواق الاتصالات حول العالم ما دفع كبرى الشركات العالمية للتنافس على فكرة الاستحواذ عليه لينجح موقع "فيسبوك" بداية العام الحالي في شرائه في صفقة تعد من الأكبر في العالم الرقمي العام الحالي، وبقيمة بلغت 19 مليار دولار. وتطبيق " واتس اب" هو عبارة عن تطبيق مجاني للتراسل الفوري يتميز بالسهولة وتواجده على معظم أنظمة تشغيل الهواتف الذكية، وهو يسمح بتداول الرسائل النصية، والصور والفيديوهات والراوبط، وهذا التطبيق يعمل على شبكة الانترنت حيث يتطلب من المستخدم أن يكون مرتبطا بشبكة الإنترنت عبر تقنيات الجيل الثالث أو الرابع. إلى ذلك قال " الإنفوجراف" بأن ابرز التطبيقات المنافسة ل " واتس اب" على مختلف منصات الهواتف الذكية وانظمة تشغيلها هي: " فايبر"، " كييك"، " لاين"، و " بي بي ام". وتطرق " الإنفوجراف" إلى مراحل تأسيس تطبيق " واتس اب"، موضحا بانه انطلق في العام 2009 بشراكة بين جان كوم، وبريان اكتون، واللذين كانا موظفين سابقين في شركة " ياهوو"، حيث اجتمع المؤسسان وصمما على تطبيق فكرة تسهل التواصل بين المستخدمين حول العالم، تطويرا لفكرة الرسائل الخلوية القصيرة التقليدية، ونجحا في إخراج تطبيق " واتس اب" إلى حيز الوجود ليلقى هذا التطبيق انتشارا وإقبالا واسعا من قبل مستخدمي الهواتف الذكية حول العالم، ليكون من أوائل التطبيقات التي يحرص المستخدم على تحميله على هاتفه الذكي. واستعرض " الانفوجراف" بعض من مقولات أحد مؤسسيه جان كوم ومنها: " لا للإعلانات، لا للألعاب"، و مقولته: "أريد أن افعل شيئا واحدا، وأن افعله جيدا، الاتصال هو صميم مجتمعنا وهو ما يجعل منا بشرا". وكان "واتس اب"، أطلق قبل أيام تحديثا جديدا لتطبيقها على نظام التشغيل "أندرويد"، عقب القلق والضجة التي أثيرت بعد تحديثها السابق الذي منح المستخدمين القدرة على معرفة متى تمت قراءة رسائلهم، حيث أتاح التحديث الجديد للمستخدم تعطيل ميزة معرفة توقيت رسائل المرسلين.