قررت رُوسْيَا طرد 60 دبلوماسياً أمريكياً، وغلق قنصلية الولاياتالمتحدة فِي مَدِينَة سان بطرسبرج، وَفْقاً لما أوردته وسائل إِعْلَام فِي خبر عاجل، مُنْذُ قليل. ويَأْتِي القرار الروسي رداً على قرار أمريكي، مُنْذُ ثلاثة أَيَّام بطرد 60 دبلوماسياً رُوسياً وغلق قنصلية موسكو فِي مَدِينَة سياتل، التابعة لولاية واشنطن. وكانت 17 دولة أوروبية قد قررت أَيْضاً طرد دبلوماسيين روس، بعد دقائق من القرار الأمريكي، أبرزها فرنسا وألمانيا وإيطاليا والنرويج والسويد وأوكرانيا. ويَأْتِي ذلك التصعيد المتبادل بعد تسميم الجاسوس الروسي السابق "سيرجي سكريبال"، وابنته فِي بريطانيا، وَهُوَ العمل الذي قَالَت لندن إنه من تدبير وتنفيذ رُوسْيَا، واعْتَبَرَته عملاً عدائياً على الأرَاضِي البريطانية، خَاصَّة أن الجاسوس السابق تم تسميمه باستخدام غاز الأعصاب؛ وَهُوَ مَا جَعَل بريطانيا تطلب تضامنَ حلفائها معها، باعتبارها عضواً فاعلاً بحزب الناتو.