وصف معلمون ومعلمات قرارَ وزارة التعليم بعودتهم للمدارس قبل أسبوع من عودة الطلبة، ب«التعسفي» و«غير المنصف»، ودشَّن بعضهم «وسماً» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أشاروا فيه إلى أن القرار سيكون له «أثر سلبي»؛ لما سيتسبب فيه من خلق عجز تعليمي في المدارس بشكل عام، في ظل غياب الحوافز لهم طوال فترة العام الدراسي. وقال نافع الرويان (أحد أعضاء ملتقى المعلمين والمعلمات): «يكفي زيادة الحمل على قادة المدارس، إذ ليس هناك أي حوافز تشجعهم على الاستمرار بصفتهم قادة ومسؤولين في المدارس»، لذلك فقرار عودتهم قبل الطلاب «غير منصف بكل المقاييس، وليس فيه عدل بحسب ‘‘الحياة‘‘. وطالب آخرون، بعودة الكادر الإداري وغير الممارسين للتدريس قبل بدء العام الدراسي بأسبوع، بينما يعود الطاقم التعليمي قبل بدء العام الدراسي بثلاثة أيام»، وحتى لا يتم استنزاف إجازات المعلمين والمعلمات. بينما أكد مدير ملتقى المعلمين والمعلمات بدر البلوي أن قراراً بهذا التاريخ يفتقد أي مبرر داخل ما يسمى «مصلحة تعليمية»، فلا تفسير لعودتهم في منتصف الإجازة الصيفية مدة 21 يوماً، ثم إغلاق المدارس بعد ذلك مدة مساوية تقريباً. فيما أشار المعلم فيصل الرفاعي إلى ضرورة تعويض الكادر الإداري في حال عودتهم منتصف شهر ذي القعدة المقبل «في أقل تقدير كي يتساووا مع بقية زملائهم». وكان المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي أعلن عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن «التقويم الدراسي المعتمد يشير إلى أن عودة جميع العاملين في المدارس وإدارات ومكاتب التعليم من الموظفين الإداريين، وكذلك شاغلي الوظائف التعليمية، الذين لا يمارسون مهمات التدريس الفعلي تكون في 16-11-1439، وذلك للاستعداد المبكر، وتهيئة المدارس للعام الدراسي».