حذّرت وزارة التربية والتعليم، والمديرية العامة للدفاع المدني، من إهمال المدارس لوسائل السلامة في المباني التعليمية، وسط مخاوف تعرض الطلاب لأضرار جراء ذلك الإهمال. وشددت الوزارة على 33 ألف مدرسة في كافة الإدارات التعليمية بالمناطق والمحافظات، من التساهل في التعامل مع التيار الكهربائي، باعتباره أهم أسباب وقوع حوادث الحرائق والتماسات الكهربائية في المنشآت التعليمية. وقال المدير العام للأمن والسلامة المدرسية بوزارة التربية والتعليم، الدكتور ماجد بن عبيد الحربي: "إن أسباب الحرائق في المنشآت التعليمية تتمثل في زيادة الأحمال الكهربائية، أو استخدام التوصيلات رديئة الصنع، وتركها لفترات طويلة موصولة بالتيار الكهربائي". وشدد "الحربي" على ضرورة أن تكون مخارج الطوارئ في مدارس البنين والبنات جاهزة، وعدم إغلاقها أثناء وقت الدوام الرسمي، مضيفاً: "مخارج الطوارئ وضعت لغرض معين، وهو إخلاء المدارس من الطلاب والطالبات بشكل سريع، ونلاحظ في البعض من المدارس تحويلها لأماكن لتكدس الأثاث؛ مما يلغي فائدتها في حال حدوث مكروه، لا سمح الله". وقال: "دور مديري ومديرات المدارس كبير جداً في الاستعداد لمواسم الأمطار، من خلال تفقد وسائل الأمن والسلامة، ومعالجة أي ملاحظات قد يشاهدونها"، وفقاً ل"اليوم". وأكدت مديرية الدفاع المدني، أن أبرز المتطلبات الوقائية الستة للحماية من الحريق في مباني التعليم، تكمن في صلاحية المباني من الناحية الإنشائية لاستعمالها في الأغراض التعليمية، وحساب مسافة الانتقال والمسافة المباشرة لمباني التعليم، ومعدات مكافحة الحريق لمباني التعليم حسب الفئة والارتفاع والتصنيف الإنشائي، وتوزيع معدات الإنذار من الحريق في مباني التعليم، والخدمات الهندسية الخاصة بالوقاية في مباني التعليم.