قال الشيخ عبدالعزيز الفوزان، أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء، إن القرآن لم يذكر إطلاقاً لفظ المسيحيين على النصارى، إلا المسيح عيسى ابن مريم، وقد سمى بذلك لأنه كان يمسح على الميت فيحيه، والأبرص، والأكمه، والأعمى فيشفون. وأوضح "الفوزان" في لقائه ببرنامج "يستفتونك" على قناة "الرسالة": "القرآن سماهم بالنصارى لأنهم حرفوا دين المسيح عيسى ابن مريم (عليه الصلاة)، وأتوا بدين جديد قائم على الشرك والذي هو أعظم الذنوب، ونسبوه للمسيح وهو بريء منه". وأضاف: "أن رسالة المسيح هي نفس رسالة الأنبياء جميعهم من نوح إلى محمد، وهي الدعوة إلى التوحيد لعبادة الله ومحاربة الشرك؛ لذلك إذا نزل عيسى في آخر الزمان، فإنه يحكم بالإسلام، ويكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويتبع محمداً".