علَّق وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة على ارتفاع أعداد العاطلين من الممارسين الصحيين إلى 12 ألف عاطل سعودي، بأنه "أمر مخجل". جاء ذلك في تصريحات له خلال مؤتمر "واقع القوى العاملة الصحية السعودية خلال السنوات ال 10 المقبلة"، والذي نظمته الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أمس بحضور 5 وزراء، هم "وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي الغفيص، ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، ووزير الخدمة المدنية سليمان الحمدان". وأكد الوزير أن بطالة الممارسين الصحيين السعوديين خصوصا الأطباء ب«الأمر المخجل»، معتبرا أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تقوم بعمل مهني واحترافي، ولها فضل كبير في تطوير الأداء لدى الممارسين الصحيين منذ نشأتها وحتى الآن، ونعمل على استكمال مسيرة العمل الاحترافي، وفقاً ل"الوطن". وكانت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية قد كشفت في تقرير لها بالمؤتمر عن وصول عدد الممارسين الصحيين السعوديين العاطلين عن العمل في 5 تخصصات صحية، «الطب البشري، وطب وجراحة الأسنان، والصيدلة، والتمريض، والعلوم التطبيقية»، إلى نحو 12 ألف ممارس من بينهم حوالي 3800 من المتخصصين حملة الشهادات العليا. احتياجات سوق العمل وناقش المؤتمر عدداً من المحاور المتعلقة بمخرجات برامج البكالوريوس مع احتياجات سوق العمل خلال السنوات ال10 المقبلة، والفرص الوظيفية المتاحة للطلبة المتوقع تخرجهم خلال السنوات ال10 لخريجي مرحلة البكالوريوس، والحاجة والفرص المتاحة للالتحاق في برامج الدراسات العليا التخصصية داخل المملكة وخارجها. واستعرضت الهيئة في المؤتمر التوصيات التي خرج بها المشاركين في ورش العمل لدراسة واقع القوى العاملة للمجالات الصحية الخمسة (الطب والجراحة، طب وجراحة الأسنان، الصيدلة، العلوم الطبية التطبيقية، التمريض). توصيات المؤتمر وفي نهاية المؤتمر خرج المشاركون ب15 توصية، كما اعتمد الوزراء الخمسة تشكيل لجنة عليا على مستوى نواب الوزراء لمراجعة التوصيات ومتابعة تنفيذها، فيما لم يدرج القائمون على المؤتمر عددا من التوصيات التي طالب بها المشاركون بورش العمل من بينها وقف افتتاح كليات طبية جديدة حكومية أو خاصة حتى عام 2030، ودمج بعض كليات الطب في بعض الجامعات الناشئة، وتحديد نسب إحلال سنوية للسعوديين في بعض الوظائف الصحية. ليصلك جديد أخبارنا تابع حساب «تواصل» في تويتر .. من هنا