أعلن مئات النشطاء الفلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مبايعتهم العلنية، لتنظيم "داعس". التنظيم "الإلكتروني" الجديد، الذي ولد على شبكة الإنترنت، في ساعة متأخرة من ليل أمس الأربعاء، على أيدي نشطاء فلسطينيين، نجح في إثارة حماسة الشبان واستخدموه وسيلة للتعبير عن تأييدهم للعمليات التي تستهدف دهس الجنود والمستوطنين الصهاينة في مدينة القدس، والضفة الغربية. ويستخدم الفلسطينيون في لهجتهم المحلية لفظ "دَعْس"، بديلاً عن كلمة "دَهْس". وامتزجت السخرية، برسائل الدعم لعمليات دهس الصهاينة، في مداخلات وتعليقات الأعضاء الافتراضيين في التنظيم الإلكتروني، وفقاً ل"الأناضول". ويوم أمس الأربعاء، استشهد مواطن فلسطيني، برصاص صهيوني، بعد قيامه بدهس مجموعة من الجنود بمدينة القدسالشرقية، ما أدى إلى مقتل ضابط صهيوني، وإصابة 13 آخرين. وبعد هذه العملية بساعات، أصيب 3 جنود صهاينة، بجروح مختلفة، في ساعات المساء، جراء دهسهم بسيارة يعتقد أنها "فلسطينية"، بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية. وخلال الشهور الماضية نفذ فلسطينيون آخرون، عدة عمليات "دهس"، استهدفت صهاينة في مدينة القدس. وتقول فصائل فلسطينية إن عمليات دهس المستوطنين تأتي رداً على "الاعتداءات الصهيونية شبه اليومية على المسجد الأقصى ومدينة القدس".