قال باحثون من جامعة كوين ماري فِي لندن ‘‘إنهم استطاعوا تعديل فَيْرُوس إنفلونزا وراثياً ليقضي على ورم البنكرياس السرطاني‘‘ مؤكدين أن التجارب التي أجريت على فئران تم حقنها بخلايا سرطان بنكرياس بشري أَظْهَرَت قدرة الفَيْرُوس المعدّل على إيقاف نمو خلايا الورم، وتدميرها. ونُشرت نتائج هذه الأبحاث فِي مجلة "موليكيولار كانسر ثيرابيوتيك"، وتُعْتَبَر التجربة الأولى من نوعها التي تثبت إمكانية علاج سرطان البنكرياس بفَيْرُوسَات معدّلة وراثياً. وأَظْهَرَت التجربة، أن استخدام الفَيْرُوس المعدّل يُؤَدِّي إِلَى آثار جانبية تصيب بعض الخلايا السليمة المجاورة للورم. ويتطلّع الباحثون إِلَى التَّوَصُّل إِلَى علاج مبتكر لسرطان البنكرياس خلال سنتين إِلَى 5 سنوات، إذا توفّر لديهم التمويل. ويَأْتِي سرطان البنكرياس كثالث سبب للوفاة بين أنواع السرطان فِي الولاياتالمتحدة، وَفْقاً لإحصاءات عام 2017، ويعيش 8 بالمائة فقط ممن تم تشخيص سرطان البنكرياس لديهم لمدة تزيد عن 5 سنوات.