أكّدت وكالة "موديز" العالمية للتصنيف الائتمانيّ، اليوم الخميس، أن البنك الإسلاميّ للتنمية يتمتع بأقوى رسملة، وأدنى مديونية، عن غيره من البنوك الإنمائية المتعددة الأطراف؛ وهو ما عزز تأكيد هذا التصنيف المرتفع. وعزت الوكالة العالمية النظرة المستقبلية المستقرة للبنك؛ كون الوكالة "ترى أن خفض التصنيف الائتمانيّ للبنك "Aaa" هو أمر مستبعَد جدّاً، ويعد تصنيفها الذي كانت قد منحته للبنك الإسلاميّ للتنمية على مدى السنوات التسع الماضية، وهو "Aaa"، وذلك على إثر تقييم الوكالة لما يحظى به البنك من دعم كبير من المساهمين فيه، وما يتحلّى به من صفة الدائن المفضَّل، وما يستند إليه من قاعدةٍ رأسماليةٍ متينة، وسياساتٍ في مجال إدارة المالية وإدارة المخاطر حصيفة، ودرجةٍ من السيولة عالية. ويعد البنك الإسلاميّ للتنمية أحد البنوك الإنمائية المتعدِّدة الأطراف القليلة الحاصلة على أعلى التصنيفات الائتمانيّة، والبنكَ الوحيد الحاصلَ على هذه الدرجة من التصنيفات في العالم الإسلاميّ؛ نتيجة تعزِّز قدرته المالية على الاضطلاع بمهمّته الإنمائيّة، وأداء دور رائد في تطوير قطاع المالية الإسلامية. من جانبه، قدم معالي رئيس مجموعة البنك الإسلاميّ للتنمية، الدكتور أحمد محمد علي، التهنئة لكل الدول الأعضاء ولمجلس المديرين التنفيذيين للبنك، وجميع منسوبي مجموعة البنك، على هذا الإنجاز الهامّ، مجدَّداً تعهُّدَ "البنك الإسلاميّ للتنمية" بمواصلة السعي لتحقيق الأهداف النبيلة لهذه المؤسسة الرائدة. وأكّد معاليه – في الوقت ذاته – الحرص التام على الاستمرار في تطوير مجموعة البنك، وصولاً لتحقيق أهداف "رؤية البنك لعام 1440ه (2020م)"، وتطلعات الدول الأعضاء.