كشف مسؤول القطاع الحقوقي بالمركز الروهنجي العالمي (GRC)، الدكتور طاهر محمد الأراكاني، عن ما وصفه بخطط ماكرة، تسعى الحكومة البورمية إلى تنفيذها؛ لتأجيل عملية الانتخابات المقررة عقدها في أواخر عام 2015م، والبقاء أطول فترة ممكنة للحكم العسكري؛ لكسب مطامع سياسية من خلال إثارة القلاقل والعنف من جديد، وإيجاد أزمة في الدولة. وقال الأراكاني: إن عمل الحكومة في تنفيذ المخطط جار على قدم وساق، باستخدام وسائل عديدة، من ضمنها خلق توترات أمنية بين المسلمين والبوذيين، واعتقال الشبان المسلمين، وتعذيبهم في السجون؛ حتى يتمكنوا من إعلان حالة الطوارئ في حال أعلن المسلمون تمردهم، وخروجهم على الأنظمة التعسفية. وتوقع "الأراكاني" أن تزداد حالات الاعتقال والتعذيب للمسلمين في الفترة القادمة، وقال: "ما يحدث في غرب بورما حالياً، وتحديداً في منغدو، من انتهاكات، واعتقالات، هو تمهيد لفرض حالة الطوارئ، وتأجيل الانتخابات". ودعا "الأراكاني" الشعب الروهنجي في داخل أراكان إلى التفطن لهذه الخطط، وعدم مساعدة الحكومة في تنفيذ مخططها؛ بعدم إحداث شغب في الفترة المقبلة، أو عمليات أخرى قد تسمح للحكومة التحجج بوجود توترات يبرر عزمها على تأجيل الانتخابات.