عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات النظر في قضية التوأمين قاتلي والدتهما شرق الرياض. ووجهت المحكمة لهما عدداً من التهم تمثلت في تأييد تنظيم داعش وتكفير الحكومة ورجال الأمن، وتكفير عائلتهم وقتل والدتهما حيلة وغدراً بعد استباحة دمها، وكذلك محاولة قتل والدهم وأخيهم الأصغر. وخلال المحاكمة طالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمَين وتنفيذ حد الحرابة بهما . الواقعة التي هزَّت المجتمع بدأت فجر الجمعة الموافق 19 / 9 / 1437 ه، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً عن إقدام شقيقين -توأمين- هما خالد وصالح إبراهيم بن على العريني، من مواليد 1417 ه، بعمل إرهابي تقشعر من الأبدان، حيث طعنا والدتهما البالغة من العمر 67 عاماً، ووالدهما صاحب ال 73 عاماً، وشقيقهما سليمان (22 عاماً)، عدة طعنات مستخدمين ساطوراً وسكاكين. وتسبب الطعنُ في وفاة الأم، وإصابة الأب والأخ الأصغر، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين في مركز الدلم بمحافظة الخرج.