إستدرج عنصران من «داعش»، في العقد الثاني من عمريهما فجر أمس، والدتهما وقتلاها طعناً بالسكين، وحاولا قتل أخيهما الأكبر ووالدهما، وحاولا الفرار إلى اليمن. وتعرض، رجل أمن في مدينة سيهات في محافظة القطيف لإطلاق نار من مجهولين أدى إلى استشهاده. في الرياض، قال الناطق باسم وزارة الداخلية، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية أمس، أن التوأمين خالد وصالح «إبني إبراهيم بن علي العريني قتلا والدتهما طعناً بساطور وسكاكين حادة، وحاولا قتل والدهما وشقيقهما سليمان (22 عاماً) بطعنات عدة، نقلا على إثرها إلى قسم العناية المركزة في أحد المستشفيات»، وأضاف: «تلقت الجهات الأمنية بلاغاً عن إقدام الشقيقين التوأمين (خالد وصالح) ابني إبراهيم بن علي العريني من مواليد 1417ه، على اؤتكاب عمل إرهابي تقشعر منه الأبدان، إذ طعن كل من والدتهما (67) عاماً، ووالدهما (73) عاماً، وشقيقهما سليمان (22) عاماً، في منزلهم بحي الحمراء في الرياض، فقتلا الأم، وإصيب الأب وشقيقهما إصابات خطرة، نقلا على إثرها في حال حرجة إلى المستشفى». وتابع : «قام الجانيان باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن، ووجها إليها طعنات عدة بساطور وسكاكين حادة جلبوها من خارج المنزل، ضبطت في مسرح الجريمة، حتى فارقت الحياة، ثم توجها إلى والدهما وشقيقهما، كل على حدة، ليقوما بمباغتة والدهما بطعنات عدة، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان وطعنه، قبل أن يغادرا المنزل، إذ قاما بالإستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة والهرب على متنها»، مبيناً أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض عليهما في مركز الدلم في محافظة الخرج (جنوبالرياض)، وما زالت التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه الجريمة الشنعاء». وفي سيهات، أدى إطلاق مجهولين النار فجر أمس، إلى استشهاد الجندي الذي يعمل في إدارة المرور في المنطقة الشرقية فيصل عوض الوهيبي الحربي، وذلك أثناء وجوده على رأس عمله، وقامت الجهات الأمنية فور تلقي البلاغ بتطويق الموقع، والبدء بعمليات مسح وبحث للقبض على الجناة. وهذه هي الحادثة الثانية التي يتعرض لها رجال الأمن في في المدينة خلال العام الجاري.