قَالَتْ صَحِيفَة "واشنطن بوست" الأمريكية إن المظاهرات المستمرة في إيران يبدو أنها فاجأت القيادة الإيرانية، خَاصَّة أنها تعد الأكبر مُنْذُ المظاهرات الحاشدة ضد نتائج الانتخابات الرئاسية في 2009م. وأشارت إلى أن المظاهرات التي انْطَلَقَتِ الخميس الماضي بدأت بدوافع اقتصادية، لكنها توسعت سَرِيعَاً لتستهدف النظام الذي يعتبره كثير من المتظاهرين فاسداً وغير قادر على الإصلاح. وتناولت الصَحِيفَة مشاهد هتاف المتظاهرين ضد المرشد الأعلى "علي خامنئي" الذي وصفوه بالدكتاتور وهتفوا بسقوطه وسط العاصمة طهران. واعتبر "أليكس فاتنكا"، الخبير في الشأن الإيراني بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن، أن مَا يحدث يمثل لحظة حساسة جِدّاً ل"روحاني"، فهو الشخص الذي وصل للرئاسة على أنه بطل الإصلاح، لكن تلك المظاهرات تظهر أنه ليس بطلاً بالنسبة للشعب، كما أن الإيرانيين يشعرون بأنهم جرى خداعهم.