عبّر قادة أوربيون عن شكرهم للمملكة العربية السعودية؛ لاستقبالها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، للعلاج. وطالبت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في بيان مشترك مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورؤساء وزراء بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا ديفيد كميرون وخوسيه لويس تسباراتو وسيلفيو بيرلسكوني، الأطراف اليمنية الاستجابة لمناشدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بوقف إطلاق النار والسعي للمصالحة الوطنية حقنًا لدماء الشعب اليمني ورفع المعاناة عنه بعد أسابيع طويلة من الاحتجاجات التي سقط من خلالها المئات من الأبرياء. وحثّوا الشعب اليمني على العودة إلى الحوار الوطني والمحافظة على وحدة اليمن ضمن إطار مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي. وقال البيان: «ندعو اليمنيين بروح من الوحدة الوطنية والحوار كي يجدوا سريعاً طريق المصالحة على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي ندعم بنودها بدون أية قيود ليختار الشعب اليمني ديموقراطياً حكومته. نحن مستعدون لتقديم دعمنا الكامل له في هذا المجال». إلى ذلك، أكد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أمس الاثنين أن «المبادرة الخليجية» لا تزال الحل الأنسب لحل الازمة في اليمن، مؤكدا استعداد دول المجلس لاعادة تفعيل المبادرة. وقال الزياني في بيان: إن «المبادرة الخليجية» لا تزال تمثل الحل الأنسب، ويمكن لدول المجلس تفعيلها ومتابعة تنفيذها إذا أعلنت جميع الاطراف اليمنية الموافقة عليها. ودعا الزياني في بيان الأطراف المعنية في اليمن الى التهدئة وضبط النفس ونبذ العنف والحيلولة دون تدهور الأوضاع في هذا البلد. وشدد الامين العام على أن الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن هذه الأيام تستدعي من جميع الأطراف في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى التحلي بالحكمة والعمل سويا على الوقف التام لإطلاق النار حقنًا للدماء والتمسك بالوحدة الوطنية والتسامح وبناء الثقة. وأعرب عن الامل في الوصول الى توافق ينهي الخلافات ويوحد الجهود ويؤدي الى حل سلمي يحقن الدماء ويحفظ وحدة وأمن واستقرار اليمن ويحقق للشعب اليمني تطلعاته لمستقبل أفضل. من جهة اخرى طالب شباب «الثورة الشعبية» في اليمن بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي يضم كافة القوى الوطنية لإدارة شؤون البلاد وتشكيل حكومة بعد مغادرة الرئيس علي عبدالله صالح البلاد لتلقي العلاج، يأتي ذلك، فيما قتل ثلاثة اشخاص من انصار الشيخ صادق الأحمر أمس برصاص قناصة بالقرب من منزل الأحمر في صنعاء، حسبما افاد مصدر قبلي. وفي تعز، حذرت اللجنة الأمنية بالمحافظة من خروج أي مظاهر مسلحة في المدينة، مؤكدة أنه سيتم التعامل بحزم مع كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة للمواطنين أو الاعتداء على المباني والمنشآت الحكومة.