كشفت المعلومات الأولية التي تم الحصول عليها من المجمع الذي قتل فيه أسامة بن لادن أن تنظيم القاعدة قد بحث استهداف قطارات أمريكية في الذكرى العاشرة لتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر. غير أن مسؤولي مكافحة الإرهاب يعتقدون أن الخطة كانت مجرد تخيلات، وليست هناك أي معلومات استخبارية حديثة حول وجود خطة فعلية لتنفيذ مثل هذا الهجوم. ووفقا لتحذير أرسلته وزارة الأمن القومي إلى الشرطة في أنحاء البلاد وصنف "للاستخدام الشخصي فقط" فإن تنظيم القاعدة كان يدرس تخريب خط سكة حديد لم يحدد موقعه بحيث يسقط قطار عنه من جسر أو في واد، كما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء. وهذه كما يبدو هي أول معلومات استخبارية من غنائم الغارة على مخبأ بن لادن في باكستان يتم تداولها على نطاق واسع. وكانت قوات النخبةة التي شنت الغارة قد استولت على "كنز" من أجهزة اكمبيوتر والأقراص المدمجة والوثائق من المنزل الذي اختبأ فيه بن لادن لمدة 6 سنوات. وتعكف الاستخبارات الأمريكية على مراجعة وترجمة المواد التي حصلوا عليها بحثا عن معلومات عن خطط أو غير ذلك. وقال مات تشاندلر المتحدث باسم الأمن القومي "نود أن نؤكد أن أن ما يدعى خطة للقاعدة ترتكز على تقارير اولية غالبا ما تكون مضللة أو غير دقيقة وخاضعة ااتغيير.وأضاف أن الحكومة لا تعتزم إصدار تحذير من الإرهاب في أنحاء البلاد. وكان مسؤولون أمريكيون قد عرقلوا خططا أخرى لاستهداف قطارات بما فيها خطة عام 2009 لتفجير شبكة مترو الأنفاق في مدينة نيويورك. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالية والأمن القومي قد حذرا عقب إعلان مقتل بن لادن من وقوع هجمات انتقامية في الولاياتالمتحدة. واضاف أن قطاع النقل والمواصلات بما في ذلك شبكة القطارات الأمريكية يظل هدفا جذابا.