لقي إسرائيلي مصرعه وأصيب أربعة آخرون، فجر الأحد، برصاص شرطي فلسطيني بعد دخول مركبة إسرائيلية إلى محيط ضريح يوسف في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، دون تنسيق مسبق، في حادث سيعقد الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني اجتماعاً أمنياً بشأنه في وقت لاحق. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الشرطي الفلسطيني أطلق النار على المدنيين بعد "رصد تحركات مشبوه" قرب قبر النبي يوسف شمالي الضفة الغربية. وتوفي الإسرائيلي، 30 عاماً، على الفور، متأثراً بجراحه. وأوضح المسؤول الإسرائيلي، إن مجموعة من المصلين اليهود تسللوا إلى ضريح النبي يوسف، فجر الأحد، لأداء الصلاة دون الحصول على إذن مسبق بذلك من الجيش الإسرائيلي. ويشار إلى أن المصلين يدخلون عادة المنطقة الخاضعة للسيطرة الفلسطينية بمرافقة جنود إسرائيليين وبعد التنسيق مع الجانب الفلسطيني حسب الإجراءات المتبعة. وعلى الجانب الآخر، أكد الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري، إن السلطة الوطنية تحقق بملابسات الحادث. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، عن الضميري أن السلطة تقوم بالتحقيق لمعرفة مطلق النار والأسباب التي دفعته إلى ذلك، مؤكداً أنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق فور الانتهاء منه. وأوضح أن دورية أمن فلسطينية تتواجد بشكل دائم في محيط ضريح يوسف لحمايته.