قررت المحكمة الإدارية العليا في مصر اليوم حل الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يرأسه الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وكان حل الحزب الوطني الديمقراطي أحد مطالب الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بمبارك بعد 30 عاما قضاها في السلطة.وقضت المحكمة أيضا باعادة أصول الحزب الى الدولة.وهيمن الحزب على السياسة في مصر منذ أسسه الرئيس الراحل أنور السادات عام 1978 . وشهدت جلسة نظر قضية حل الحزب التي أقامها مصطفى بكري عضو مجلس الشعب السابق وأحمد الفضالي رئيس حزب السلام وآخرين، اليوم حضور المئات من أنصار طلعت السادات رئيس الحزب الوطني الجديد، وعدد كبير من شباب ثورة 25 يناير وبعض أنصار الفضالي وبكري. من جانب آخر أعلن مصدر بالمركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة المصرية ،أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك وصل المركز قادما من شرم الشيخ بطائرة حربية. وذكرت مواقع إلكترونية مصرية السبت أن الطائرة حطت في المهبط الخاص بالمستشفى، الواقع في منطقة صحراوية، بين مدينتي الشروق التابعة لمحافظة القاهرة والعاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية. وحسب المواقع فان مبارك دخل المستشفى في تمام الواحدة بعد ظهر امس بعد أن سبقه عدد كبير من رجال القوات الخاصة التابعة للقوات المسلحة المصرية، لتأمين المكان. وكان في استقبال مبارك اللواء طبيب رضا جوهر، مدير المركز وهو من محافظة المنوفية، وتم إيداع مبارك بالدور الرابع، كما تم تعطيل المصاعد وتوقفها عند الدور الثالث، ضمن إجراءات أمن مشددة يشهدها المركز حاليا. يذكر أن أن مبارك محبوس احتياطيا على ذمة اتهامه بإصدار أوامر بقتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير، وفساد مالي.