طلب السناتور الجمهوري جون ماكين والسناتور المستقيل جوزيف ليبرمان الى الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم المعارضة السورية للرئيس بشار الأسد. وجاء في بيان مشترك لهما أن "استراتيجية جديدة أمر ضروري في سوريا, استراتيجة تجعل الولاياتالمتحدة تدعم التطلعات والمطالب المشروعة للشعب السوري حيال مستقبله". وأضاف البيان "نحث الإدارة أيضا على العمل مع الأسرة الدولية كي يفهم الرئيس الأسد انه في حال استمر على طريق القمع والعنف فسيكون لهذا الأمر عواقب خطيرة". وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر أعلن أن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد "لم يكن على مستوى الإصلاحات" التي يطالب بها السوريون. وقال تونر "من الواضح أن خطابه كان خاليا من المضمون" معتبرا انه "خيب، على ما يبدو، آمال" السوريين. ولم يعلن الأسد عن أي إصلاح سياسي في كلمته التي القاها في مجلس الشعب، وكانت موضع ترقب شديد بعد التظاهرات والاحتجاجات التي انطلقت في 15 آذار/مارس وأوقعت 130 قتيلا بحسب منظمات حقوق الإنسان, و30 قتيلا بحسب السلطات. وأعلن الأسد أن سوريا تتعرض لمؤامرة "تعتمد في توقيتها وشكلها على ما يحصل في الدول العربية", لكنه لم يعلن عن برنامج زمني لسلسلة إجراءات أعلنت في وقت سابق لإلقاء خطابه، وبينها إعداد مشروع لقانون الأحزاب واتخاذ إجراءات لمكافحة الفساد, كما لم يتخذ أي قرار يتعلق بإلغاء قانون الطوارئ.