أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها تعتزم بناء سد هايدروكهربائي على نهر النيل الأزرق، بالرغم من اعتراض الحكومتين المصرية والسودانية على ذلك. ويقول وزير الطاقة والمياه الإثيوبي أليماميهو تيجينو إن بناء السد سيعود بالنفع على بلاده، وكذلك مصر والسودان. ويضيف الوزير الإثيوبي، "أن السد المذكور، الذي يقع جنوبي إثيوبيا وعلى بعد 30 كم من الحدود مع السودان، سيوفر الطاقة الكهربائية بأسعار تنافسية للدول الأخرى. كما سيوفر فرصا للري." وتقول الحكومة الإثيوبية إن تكلفة بناء السد تقدر ب 5 ملايين دولار، وأنه سيتم بناؤه دون مساعدة خارجية. يذكر أن مصر رفضت في السابق أي مساومة من شأنها تقليص حصتها في مياه النهر من خلال زيادة حصص دول لها مصلحة في استغلال مياه النهر. هذا وبموجب معاهدة بين دول منبع النيل ومصبه، كانت الحصة الأكبر من مياه النهر من نصيب مصر. ويعود تاريخ تلك المعاهدة الى العام 1929 عندما كانت مصر ترزح تحت نير الاستعمار.