فهد العويرضي - الرياض تحت إشراف وتنظيم نادي سباقات الخيل تشهد مدينة الرياض إقامة النسخة الواحدة والأربعين من المؤتمر الآسيوي لسباقات الخيل(AFC) الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية في منتصف شهر فبراير 2026 ضمن أنشطة وبرامج النادي المرتبطة بسباقات الخيل، الذي يضم مجموعة من دول المنطقة المنطوية تحت مظلة الاتحاد الدولي لسباقات الخيل. حيث تم في الدورة الأربعين للمؤتمر، التي أقيمت في دولة اليابان نهاية شهر فبراير 2024 تسليم راية تنظيم المؤتمر الحادي والأربعين لصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل المستشار بالديوان الملكي رئيس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل. ويعد مؤتمر السباقات الآسيوي (ARC) حدثا رئيسًا في تقويم منظمات هيئات واتحادات السباقات الدولية، الذي يهدف الاتحاد من خلاله لجذب وإشراك القادة البارزين والمهمين في عالم رياضة سباقات الخيل؛ جنبًا إلى جنب مع الجهات والشخصيات ذات العلاقة في هذا الجانب؛ حيث يهتم مؤتمر (ARC) بأجندات عالمية وإقليمية للتطوير المستمر لصناعة السباقات. ولما للملكة العربية السعودية دور بارز عبر نادي سباقات الخيل في المساهمة في صناعة وتطوير مستقبل رياضة سباقات الخيل على المستوى العالمي تمت الموافقة على إسناد مهمة وإقامة المؤتمر في المملكة العربية السعودية من قبل الاتحاد الدولي نظير ما تشهده سباقات الخيل فيها من نهضة وتطور وفق رؤية طموحة واستراتيجيات متعددة الأهداف كما هو ظاهر للمجتمع الدولي من تقدم كبير وصلت له وحققته المملكة العربية السعودية. ويعتبر مؤتمر ARC من اهم برامج الاتحاد الآسيوي للسباقات (ARF)؛ وهو اتحاد إقليمي يضم 28 هيئة سباقات عالمية ومنظمات ذات صلة بالسباقات من جميع أنحاء آسيا وأوقيانوسيا وأفريقيا والشرق الأوسط؛ إذ يرتبط ARF رسميا بالاتحاد الدولي لسلطات سباق الخيل (IFHA). وتتمتع أستراليا وهونغ كونغ واليابان بمقاعد دائمة تمثل ARF في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي، كما يرشح المنتدى العربي للاتحاد الوطني للاتحاد الدولي (IFHA) عضوين بالتناوب في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للرقابة المالية. وتعد هذه هي المرة الثانية، التي يقام فيها المؤتمر في احدى دول مجلس التعاون الخليجي منذ أن استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2007. وسيضم المؤتمر عدة أجندة وبرامج تركز على كل من السباقات العالمية والسعودية وخطط مستقبل الرياضة عالميًصا. ومن المرتقب أن تشهد الدورة الحادية والأربعين من المؤتمر حضورًا وكثافة عالمية؛ نظرًا للتوقيت الزمني المرتبط بتواجد كبار شرائح الوسط الفروسي الدوليين في الحدث الفروسي المتمثل بكأس السعودية 2026.