مريم المغربي - صفوى اختتم مهرجان النخلة الذي أقيم بمدرسة صفوان بن أمية وتحفيظ القرآن الكريم بصفوى فعالياته، حيث استقطب أكثر من 1200 زائر من الطلاب وأولياء الأمور على مدى سبعة أيام. وتضمن المهرجان 14 ركناً متنوعاً سلطت الضوء على النخلة وأهميتها في حياة المجتمع، بدءاً من النواة وصولاً إلى منتجاتها المتنوعة. وشارك في تقديم العروض والمعلومات أكثر من 65 طالباً، بمساعدة عدد من معلمي المدرسة. وأشاد الزوار بما قدمه المهرجان من تجربة ثرية وممتعة، فقد عبر ولي أمر أحد الطلاب، رضي الخلف، عن إعجابه الشديد بالمهرجان، قائلاً: "لقد أعادني المهرجان إلى أيام الصبا، حيث تذكرت أيام البحر والنخيل، أيام السعف والسفرة والخصف. كل شيء في المهرجان كان جميلاً ورائعاً، ونحمد الله على هذا السعي وهذا الجهد الرائع الذي قدمتموه". كما أثنى المعلم علي حسن الحسن من مدرسة الأوجام المتوسطة على فكرة المهرجان، مشيراً إلى أنها أعادت شريط الماضي بالنسبة له. وأضاف: "لقد عشت كل ما جاء به المهرجان من أركان وألعاب ومعلومات. فكرة المهرجان جميلة جداً، فهي تعيد الطلاب إلى أيام الآباء والأجداد وتوضح لهم كيف كانوا يعيشون من قبل". وأكد الطلاب المشاركون في المهرجان على استفادتهم الكبيرة من المعلومات التي قدمها، فقد تعلموا عن أنواع الرطب والتمور، عن ومراحل تكون الدبس، ومحتويات النخلة، والآفات التي تصيبها، وكيفية التعامل معها. كما تعرفوا على العريش وأهميته في المزارع التقليدية. وعبر الطالب حيدر آل مبارك، عن استفادته الكبيرة من المهرجان، قائلاً: "تعلمنا الكثير عن منتجات النخلة، وتعرفنا على آفة النخيل وهي السوسة الحمراء ومراحل تكونها وطرق التغلب عليها. كما تعرفنا على مسميات النخلة والرطب والتمر ومحتويات النخلة وما يصنع من محتوياتها مثل سير الأطفال قديما والسعف". وقال الطالب حيدر مصطفى آل مبارك: "تعلمنا من مهرجان النخلة أنواع الرطب وأشكاله، وأنواع التمور، وكيف يتكون الدبس. كما تعرفنا على النخلة ومحتوياتها والآفات التي تصيبها، والعريش الذي كان يتواجد في كل مزرعة وأهميته وفائدته. نشكر القائمين على هذا المهرجان الرائع". وقال لطالب محمد آل ناصر: "تعلمنا في هذا المهرجان كيف كان يقضي الآباء ويتعبون ويعيشون سابقًا، وكيف كانت النخلة جزءًا من حياتهم اليومية. عرفنا كل شيء عن النخلة، وعن الرطب والتمر ووسائل النقل للمزارع والسوسة الحمراء التي تعتبر تحدي النخلة الأول وكيف نتغلب على ذلك، وكيف كان التعامل مع النخلة وجني التمور والرطب منها".