تزايد تأثير الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب الحياة والعمل، ومن ذلك تأثيره الواسع على أساليب إدارة الموارد البشريةفي التوظيف فمع تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي حيث يعتقد أكثر من %85 من متخصصي الموارد البشرية أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتولى عناصر عملية التوظيف من خلال تحسين عمليات التوظيف والتطوير والتخطيط. أصبح الذكاء الاصطناعي ممارسات التأهيل، حيث تستخدم %68 من الشركات التكنولوجيا للمساعدة اعداد الأشخاص و تطوير أدوارهم الوظيفية. وحاليا برنامج ATS (Applicant Tracking System) و هو الأ كثر إنتشارا في التوظيف، وهو مصمم لأتمتة عملية التوظيف وتبسيطها من خلال نشر الوظائف و إدارة طلبات الوظائف وتسهيل سير إجراءات التوظيف و تنظيم السير الذاتية وتتبع تقدم المرشح، والتعاون بين فرق التوظيف وإعداد التقارير. ومن أهم تطبيقات للذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية : • التوظيف والاختيار: استخدام الذكاء الاصطناعي في اختيار المرشحين الأكفأ. • إدارة الأداء :تقييم الأداء وتحديد احتياجات التطوير. • التخطيط للموارد البشرية: التنبؤ باحتياجات الموظفين وتخطيط الاستقطاب. التحديات والمخاوف المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية : • الذكاء الاصطناعي لا يمكنه أن يحل محل الحدس والإبداع البشري • الخصوصية والأمن : الحفاظ على سرية بيانات الموظفين. • الشفافية والعدالة : ضمان عدم التحيز في القرارات. • التنظيم والسياسات: مواكبة تطور التكنولوجيا بسياسات مناسبة. و لتجاوز هذه التحديات يوصى بالتالي: • تحقيق توازن بين التكنولوجيا والمهارات البشرية • الشفافية والخصوصية • وضع سياسات واضحة لحماية البيانات • التحديث المستمر و مواكبة التطورات التكنولوجية والتنظيمية فرحان حسن الشمري للتواصل مع الكاتب: e-mail: [email protected] Twitter: @farhan_939