فهد العويرضي - الرياض بدأ العد التنازلي لانطلاق فعاليات النسخة الثانية من دورة الألعاب السعودية 2023 ، حيث تجري الاستعدادات على قدم وساق مع تبقي 60 يوما فقط على الحدث الرياضي الوطني الأكبر في المملكة ، الذي تستضيفه العاصمة الرياض خلال الفترة من 26 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر . وبعد النجاح البارز الذي حققته الدورة في نسختها الأولى ، تعود أجواء الحماس والتشويق بشكل أكبر وأقوى ، حيث كشفت اللجنة المنظمة للدورة عن زيادة عدد الألعاب المشاركة في الدورة إلى 53 رياضة ، مع زيادة الرياضات البارالمبية إلى 6 رياضات ، و4 رياضات استعراضية جديدة ، واستحداث فئة جديدة للشباب تضم 12 رياضة . ويشارك الرياضيون هذا العام في أكثر من 230 منافسة في رياضات : المصارعة ، الفروسية ، الشطرنج ، السهام ، السباق الثلاثي ، كرة الطائرة ، وكرة الطائرة الشاطئية ، وكرة السلة ، وسباق الهجن ، وكرة القدم الشاطئية ، الوشو ، كرة قدم الصالات ، والكاراتيه ، ورياضة المحركات ، الكارتنج ، والدريفت ، والبلوت ، والألعاب الإلكترونية " بيجي " ، والبادل ، والإسكواش ، والريشة الطائرة ، والرياضات البحرية والغوص " جيت سكي " ، والروبورت ، والرياضات اللاسلكية ، والرماية ، والدراجات ، والجولف ، والجوجيتسو ، والملاكمة التايلندية ، والملاحة الشراعية ، ورفع الأثقال ، والملاكمة ، والسباحة ، وألعاب القوى ، وكرة الطاولة ، والجودو ، وكرة السلة 3×3 ، والتايكوندو ، والتنس ، والتسلق ، والتجديف الداخلي ، والبولينج ، والبلياردو ، والرجبي ، وفنون القتال المتنوع ، والكريكيت ، والتزلج اللوحي ، والجمباز ، وكرة اليد ، والمبارزة ، وتنس الطاولة البارالمبية ، وكرة الهدف ، وكرة السلة البارالمبية ، وألعاب القوى البارالمبية ، ورفع الأثقال البارالمبية ، وكرة القدم خماسيات للصالات – الصم . وتستهدف دورة الألعاب السعودية هذا العام توفير المنصة المثالية للرياضيين السعوديين لتحقيق طموحاتهم الرياضية في بيئة تنافسية عالية المستوى ، ومنحهم الفرصة للتنافس على المستوى الوطني لتحقيق الإنجازات في شريحة متنوعة من الرياضات ، وبما يسهم في إبراز جيل من الأبطال القادرين على تمثيل المملكة في المحافل الدولية . الجدير بالذكر أن أهداف دورة الألعاب السعودية تتكامل مع المساعي الوطنية لإبراز الموهوبين وصناعة أبطال رياضيين جدد في مختلف الألعاب الرياضية ، والمساهمة في تعزيز الكوادر الوطنية في مختلف المجالات والنهوض بالبنية التحتية ، لخلق إرث يسهم في ضمان استدامة قطاع الرياضة والشباب في المملكة كجزء من الاستراتيجية الوطنية والمنظومة الرياضية الكبرى .