"أحس بوحشة وضيق وأحن للأماكن والأمور القديمة وأحس بتوتر من فترة لفترة وأحيانًا أرق". كان هذا كلام أحد الأصدقاء الأعزاء بعد تحقيقه بفضل من الله سلسلة من النجاحات المبهرة والكبيرة في مجاله مؤخرًا. نعم لقد مر الكثير منا بنفس التجربة والمشاعر ولكن من المسلمات في برمجتنا المجتمعية أن عدم النجاح أو الأمور السلبية هي من ما تولد هذا النوع من الأعراض والمشاعر ولكن الحقيقة من واقع التجربة أن النجاحات أيضاً تسبب نفس الشيء في أحيان كثيرة حيث أن المسألة هنا تكون نفسية تتعلق بتغير الحالة أو الحال بتجاهل تام أو بغض النظر إن كان فحوى هذا الأمر سلبي أو إيجابي. وعليه من الأفضل أن نعلم ذلك أي أنها حالة طبيعية لتغير حالنا في أي وضع وينبغي تجاهلها والانشغال عنها بمزيد من الإنجازات والنجاحات وإشغال النفس بما ينفع وأيضا لا يمنع بنوع من راحة أو سياحة والاستجمام . وتكمن خطورة الأمور والمشاعر السلبية أن تكون مدخلًا للشيطان والسلبيين ومن هم ضد النجاح للتحبيط وتعطيل النجاحات خصوصًا في عز زخمها الوقتي الحالي والحماس لها. فيجب حمد الله والتوكل عليه في كل سعي واجتهاد وسؤاله الزيادة في كل خير والتوفيق والسداد. فرحان حسن الشمري للتواصل مع الكاتب: e-mail: [email protected] Twitter: @farhan_939