— بيشة مناسبةٌ عظيمةٌ ويومٌ بهيجٌ لمحافظة بيشة وهي تجني أولى ثمرات استراتيجية منطقة عسير (قمم وشيم)، فمع زيارة سمو أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال التي زفّ فيها البشرى لأهالي المحافظة بموافقةِ سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- على نقل ملكية الأرض التابعة لوزارة الدفاع في جنوب المحافظة التي تبلغ مساحتها 22,580,225 مترًا مربعًا، لتكون أرضًا حكوميةً تتحقق عليها أهداف الإستراتيجية والبدء بأعمال التطوير وفقاً للاحتياج التنموي في المحافظة بالتنسيق مع هيئة تطوير منطقة عسير التي يترأسها أميرنا المحبوب الأمير تركي بن طلال، وذلك للإشراف مع الفرق المختصة لبدء أعمالها التطويرية في المحافظة. إن هذه الموافقة الكريمة والعطاء السخي من ولي العهد للمنطقة عمومًا ومحافظة بيشة خاصةً يمثلان دعمًا كبيرًا لاستراتيجية تطوير المنطقة ومحافظة بيشة تحديدًا بما يتواءم مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، وذلك لبدء العمل ووضع منهج التطوير بمعايير عالمية تعزز جودة الحياة وتوفر فرص العمل القائم على الانسجام بين الأصالة والحداثة. وعليه فإني أجدها فرصةً لتقديم عظيم الشكر ووافر الامتنان لسمو ولي العهد ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، الذي رسم وأعلن للجميع استراتيجية تطوير عسير؛ لما يبذله من جهدٍ وعطاءٍ في سبيل رفعة المملكة ومناطقها عامةً ومنطقة عسير ومحافظة بيشة خاصةً تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-. في بيشة بإذن الله سيصبح كل شيء مكتوبًا بلغة الواقع، وسنعمل جاهدين في البلدية بمتابعة أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي على تطوير هذه الاستراتيجية لما يحقق التنمية المستدامة للمحافظة ومراكزها. هنيئًا لنا في المحافظة هذه اللفتة الكريمة والعطاء غير المستغرب من قيادة جعلت الإنسان والمكان نصب عينيها، والله نسأل أن يكلل الجهود والخطط والأعمال بالنجاح والتميز.