فهد خلف الهاروني - الرياض يعد مسجد الداخلة بمحافظة المجمعة من أقدم المساجد التاريخية بالمجمعة التي تقع شمال مدينة الرياض ، ويعود تاريخ إنشائه إلى ما بين 850 ه إلى عام 900ه ، وهو ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في المملكة التي تضم 30 مسجدا في 10 مناطق، وجاهز لإقامة الصلاة فيه حاليًا ، ويضم المسجد بعد التطوير الحالي : الخلوة ، ورواق القبلة ، والسرحة ، والرواق الجنوبي ، والرواق الشرقي ، والرواق الشمالي ، والمجبب ، والكتاب ، ودورات مياه ومواضئ ، ويتسع ل (472) مصليًا ، وترجع أهمية المسجد لقدمه، فهو من أقدم المساجد بالمنطقة، حيث يعود تاريخ إنشائه إلى الفترة ما بين عام 850 ه إلى عام 900 ه، وكان أهالي بلدة الداخلة القديمة يقيمون فيه صلاة الجمعة ، وظلت الصلاة تقام فيه حتى بعد خروج السكان من البلدة إلى المخططات الحديثة، وقام أهالي البلدة بترميم المسجد عام 1432ه إلا أن أعمال الترميم لم تكتمل ، ويقع مسجد الداخلة التاريخي شرق بلدة الداخلة القديمة بمحافظة المجمعة بالقرب من قصر الحكم القديم بالداخلة ، ويبعد المسجد نحو 175كم شمال غرب مدينة الرياض، ويتميز ببنائه على الطراز النجدي المكون من : الطوب، والحجر، وسقفه المبني من خشب الأثل وسعف النخيل ، وتبلغ مساحة المسجد الكلية نحو( 666م2) ، ويتسع لنحو (340) مصليًا ، ويتكون من صحن مكشوف شبه مستطيل الشكل يتوسط المسجد وتبلغ مساحته نحو (190م2 ) ، ومحاط بأربعة أروقة ، رواق القبلة ، والرواق الشمالي ، والرواق الشرقي ، والرواق الجنوبي ، كما يحتوي المسجد على خلوة تبلغ مساحتها (5.77*20.29م) ، تقع غرب رواق القبلة ، وغرفة صغيرة تستخدم ككتاب ومدرسة ، وللمسجد ثلاثة مداخل موزعة على الجهات الخارجية للمسجد ، بالإضافة إلى مئذنة مستطيلة الشكل يبلغ ارتفاعها نحو 2.65م وتقع شمال غرب المسجد.