سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
#متحدث_الصحة : أكثر من 80 ٪ من التأثيرات المتعلقة بالتحكم بالجائحة إرتبطت بأنشطة إجتماعية و نرصد إرتفاع في منحنى الإصابات المؤكدة، والحالات الحرجة بنسبة 35 %
الرياض أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د/ محمد العبدالعالي بأن الدراسات العالمية تشير إلى أن أكثر من 80 ٪ من التأثيرات المتعلقة بالتحكم بالجائحة ارتبطت بأنشطة اجتماعية، وهذه الأرقام تواكبها الدراسات التي عملت في المملكة على الحالات المرصودة مؤخرًا وبالذات المناسبات العائلية. وأضاف إذا التزمنا وتقيدنا بالإجراءات سوف يميل المنحنى الوبائي إلى التسطيح ثم التحكم وهذا ما نأمله. وأبان بأن الصحة ترصد ارتفاعًا في منحنى الإصابات المؤكدة، والحالات الحرجة ارتفعت بنسبة 35 % . وأوضح بأن إعطاء الجرعة الثانية بعد الأولى من 3 إلى 6 أسابيع من لقاح فيروس كورونا ستعطي الفعالية المنشودة والمأمولة بإذن الله. مضيفاً بأن السلوكيات الخاطئة هي السبب الرئيس قي زيادة عدد الحالات، لافتاً أن الانتشار الحالي لكورونا جول العالم أمر مقلق. وأبان بأن عدد الذين تلقوا اللقاح حتى الآن بلغ عددهم 443153 وأضاف د/ العبدالعالي أنه تم تسجيل 317 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (370278) حالة، من بينها (2361) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (408) حالات حرجة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، بمشاركة المقدم طلال الشلهوب المتحدث الرسمي لوزارة الداحلية، مشيراً إلى أن عدد المتعافين في المملكة ولله الحمد وصل إلى (361515) حالة بإضافة (278) حالة تعافي جديدة. كما بلغ عدد الوفيات (6402) حالة، بإضافة (5) حالات وفاة جديدة، ” رحمهم الله جميعاً. لافتاً إلى أن الخدمات الصحية لاتزال تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، حيث قامت مراكز تأكد بإجراء 6990022 مسحة، وقدّمت عيادات تطمن خدماتها لعدد 1909951 مراجع، كما قدّمت استشاراتها الصحية والطبية لعدد 27236685 عبر مركز 937 كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (12644903) فحوص مخبرية دقيقة. وأشار الدكتور محمد العبدالعالي بأن المؤتمر الصحقي سيعود الى ماكان عليه سابقا باقامته بشكل متكرر خلال أيام الأسبوع من جانبه أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب على أن الإنسان أولاً .. على رأس هرم الاهتمام، والإنسان أولاً .. دون تفرقة أو تمييز، الإنسان أولاً .. فوق كل إعتبار ، والإنسان أولاً .. نهج قيادتنا الكريمة حفظها الله وأيدها بتوفيقه.. وأضاف: الكل شاهد ارتفاع مؤشرات المنحنى الوبائي في بعض مناطق المملكة والتراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية والبروتوكولات المعتمدة، ولضرورة اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية تتناسب مع احتياجات الوضع الحالي، ونظراً لما تشهده دول العالم من ظهور موجة تفشي ثانية لفيروس كورونا ( كوفيد 19 ) ولأهمية المحافظة على الصحة العامة وعدم ظهور موجة تفشي ثانية في المملكة مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على المنشآت الصحية وصعوبة السيطرة على الجائحة، تم اتخاذ عدداً من الإجراءات الوقائية والاحترازية بجميع مناطق المملكة للحفاظ على الصحة العامة ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد حيث تم تطبيقها بدءًا من الساعة العاشرة مساء يوم الخميس الماضي 22 جمادى الآخرة 1442ه الموافق 4 فبراير 2021م حيث تضمنت إيقاف جميع المناسبات والحفلات ، ولمدة 30 يوم قابلة للتمديد-، ولا يزيد الحد الاقصى للتجمعات البشرية في المناسبات الاجتماعية عن ( 20 ) شخصاً وذلك لمدة 10 أيام قابلة للتمديد ، وإيقاف جميع الأنشطة والفعاليات الترفيهية لمدة 10 أيام قابلة للتمديد ، بالاضافة الى إغلاق دور السينما – المراكز الترفيهية الداخلية ، وأماكن الألعاب الداخلية المستقلة أو الموجودة في المطاعم ومراكز التسوق ونحوها، والصالات والمراكز الرياضية ، وتعليق تقديم خدمات الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي وما في حكمها وذلك لمدة 10 أيام قابلة للتمديد وأبان المقدم الشلهوب رغم كافة الجهود المبذوله من حكومتنا الرشيدة التي جعلت صحة الانسان أولاً ، والتحذيرات المستمرة من كافة الجهات المعنية بالتقيد بالإجراءات الاحترازية الصحية التي تقي المجتمع بإذن الله من الوباء وتمنع انتشاره مازلنا نشاهد من لايلتزم بها من أصحاب المنشاءات والافراد . وأكد على استمرار الجهات الأمنية في ضبط مخالفي الأجراءات الاحترازية والتدابير الوقائيةً ومخالفي لائحة الحد من التجمعات و مخالفة عدم لبس الكمامة وضبط التجمعات المخالفة في كافة مناطق المملكة وذلك في الأحياء السكنية ومواقع الاستراحات وغيرها من المناطق العامة كذلك في القرى والهجر والمراكز لضبط أي مخالفات واتخاذ الاجراءات النظامية بحق مرتكبيها وذلك بما يقع تحت أختصاصها ومساندة الجهات الحكومية التي تشرف على القطاع الخاص، منوها الى أنه خلال الأسبوع الماضي تم ضبط عدد ( ٣١٨٦٨ ) مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابيرالوقائية من فيروس كورونا المستجد (COVID-19) 1-حيث كانت منطقة الرياض الأولى بعدد ٨٩٣٥ مخالفة وبنسبة تبلغ ٢٨% من اجمالي كافة مناطق المملكة، تليها منطقة مكةالمكرمة بعدد ٦٥٧٧ مخالفة ، تليها المنطقة الشرقية بعدد ٥٢٩٠ مخالفة * كما لوحظ ارتفاع عالي في المخالفات خلال هذا الاسبوع، مقارنة مع الاسبوع السابق له ، حيث بلغ نسبة ٧٢% كما شكلت نسبة المخالفات التي تم ضبطها بعد البدء في تنفيذ عدد من الإجراءات الوقائية والاحترازية بجميع مناطق المملكة للحفاظ على الصحة العامة ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد منذ الساعة العاشرة من يوم الخميس الماضي ٣٢% من اجمالي ما تم ضبطه خلال هذا الاسبوع . وتم التعامل مع كافة المخالفات التي تم ضبطها واتخاذ الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها ، كذلك تم إيقاف مخالفي نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الذين ثبت قيامهم بتداول مخالفاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي واتخاذ الإجراءات النظامية بشأنهم . ؤأكد ان تلك المخالفات فردية ولا تعكس مستوى الوعي العام الذي نلمسه من خلال الالتزام العام للمواطنين والمقيمين بكافة القرارات والتعليمات ذات الصلة في مواجهة جائحة كورونا . وجذر متحدث الداخلية على أن كل من يعمل على بث شائعات أو تداولها أو نشر معلومات مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيال فايروس كورونا المستجد ، من شأنها التسبب في إثارة الهلع ، أو التحريض على مخالفة الإجراءات والتدابير ذات الصلة ، بغرامة لا تزيد عن ( مليون ريال ) ، أو السجن لمدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنوات ، أو بهما معاً ، وفي حال تكرار المخالفة تضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة وأكد ان هذه الإجراءات تم إتخاذها في إطار الجهود التي تبذلها المملكة للحفاظ على الصحة العامة ومنع انتشار فيروس كورونا ، وأنها تخضع للتقييم المستمر مع الجهات الصحية المختصة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية إذا تطلب الأمر ذلك . وحث الجميع بالمبادرة في حال مشاهدة اي مخالفة الإبلاغ على الرقم ٩٩٩ في كافة مناطق المملكة و٩١١ في منطقتي مكةالمكرمةوالرياض وأهاب بالجميع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابيرالوقائية ولائحة الحد من التجمعات لمنع تفشي الفيروس وتحقيق الهدف الأساسي من البرتوكولات المتمثل في عودة الحياة لطبيعتها ، داعيا الجميع لاستشعار مسؤوليتهم وتثمين ما قدمته ومازالت تقدمه قيادتنا الكريمة للحفاظ على سلامة قاطني هذه الأرض المباركة والالتزام بالتوجيهات والتقيد بالإجراءات تحقيقا للمصلحة العامة .