أخضر المصارعة يحصد 4 ميداليات في البطولة العربية    اندلاع اشتباكات في أعقاب الفوز المفاجئ لليسار في الانتخابات الفرنسية    التعاون يواصل التأهب في معسكره في سلوفينيا    «التأمينات»: حساب متوسط المعاش التقاعدي وفقاً لآخر 15 عاماً    العلاقة مع «السيستم» !    أمير تبوك ل«الشؤون الإسلامية»: اهتموا بالجوامع وهيئوها للمصلين    سورية: هل اهتز «قصر الأسد» برحيل «الشبل»؟    ماكرون أمام خيار تقاسم السلطة    اغتيال الديمقراطية بين كينيدي وبايدن..!    سعود بن نهار يواسي رئيس نادي عكاظ    «الصناعة»: 2.3 مليار تراخيص صناعية في شهر    «العالمي» يبدأ الإعداد في البرتغال.. وينتظر رونالدو    كأس أوروبا.. ملاحظات ودروس !    ناظر.. في مدرسة مشاغبين    الصرف الصحي وجودة الحياة !    وزارة التعليم تتيح للمنقطعين استكمال الحصول على شهادتي المتوسط والثانوي    ثقافة التخلي السينمائية    موزة بنت الإمام أحمد بن سعيد.. أميرة قوية حكمت عُمان    تشهير.. شجار وقضايا ثم تنازل.. لعنة حسام حبيب هل دمرت شيرين ؟    5 سلوكيات تقي الرجال من الإصابة بالسرطان    كيف تحمي قلبك من الإجهاد الحراري ؟    المملكة تُدين قصف مدرسة للأونروا في غزة    وفاة الأميرة سلطانه بنت سعود    مثمناً دعم وعطاء القيادة الرشيدة.. أمير القصيم يدشن النقل العام في المنطقة    تعزيز مهارات التحقق الوبائي لأمراض الصحة الحيوانية    مهرجان الفواكه    فيصل بن مشعل يدشن مشروع النقل العام بالقصيم    مدرب البرازيل: لم نقدم ما نطمح له وافتقدنا لمهاجم    النصر يغري" ديبالا وبرونو فرنانديش"    صبري لموشي مدرباً لفريق الرياض    الديوان الملكي: وفاة الأميرة سلطانه بنت سعود    أمير الرياض يستقبل السفير الجزائري.. ويستعرض المشروعات الجامعية في المنطقة    مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الإنسانية والإغاثية    آل شعيلي وجندس يحتفلون بزفاف نواف    الزهراني يحتفل بزواج ابنه " محمد "    أمين الرياض يعلن إطلاق برنامج الامتثال البلدي " مُثل "    استقبل السديري والسفير الجزائري.. أمير الرياض يطلع على البرامج الجامعية للبحث والابتكار    المملكة تُدين قصف الاحتلال لمدرسة الأونروا    الغامدي يستقبل وفد الرعاية الصحية الداعمة    ولكل عام.. مع التحية    14 ألف زائر وزائرة لمهرجان بيت حائل    تجسيداً للعناية السعودية قيادة وشعباً بأقدس المقدسات.. الكعبة المشرّفة تتوشح بهاء الكسوة الجديدة    هل يُقاس معوجّ بمعتدل؟    الخط العربي بأسلوب الثلث الجلي.. يزهو كسوة الكعبة المشرفة    إطلاق خطة موسم «العمرة 46»    سحالي «الغونا» تحمي الأغنام    خطة أمريكية لإعدام نصف مليون بومة    مقارنة القطاع الصحي بين العام والخاص    فهد بن محمد يشدد على تكثيف الجهود الصحية    «سعود الطبية»: صرف 1.660 مليون وصفة علاجية    إلغاء إلزامية إحضار صور شخصية لتجديد بطاقة الهوية الوطنية    2.9 مليون عقود إيجار سكنية وتجارية موثقة    الصحة: معاقبة مخالف لبيعه أدوية تخسيس غير مرخصة    بضمان مالي إخلاء سبيل طليق شيرين عبدالوهاب    16 طالبًا وطالبة بجازان يحققون مراكز متقدمة بالمهارات الثقافية    إحباط تهريبهم 475 كيلوجرامًا من القات في الربوعة والعارضة    تركي بن محمد بن فهد يرأس اجتماع مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية    ضيوف الرحمن يعيشون روحانية المسجد النبوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سماء المنطقة العربية تشهد زخة قوية من الشهب الليلة القادمة
نشر في الرأي يوم 13 - 12 - 2020

الرياض
اوضح مدير مركز الفلك الدولي عضو منظمة الشهب الدولية المهندس محمد شوكت عودة أن سماء المنطقة العربية سوف تشهد خلال الليلة القادمة زخة شهب التوأميات والتي تعتبر من أفضل زخات الشهب، وهي تحدث كل عام يوم 14 ديسمبر، فإضافة إلى أنها صاحبة عدد الشهب الأكبر من بين باقي زخات الشهب، فإن نوعية الشهب أيضا هي الأفضل، فشهب زخة التوأميات بطيئة مما يجعلها تظهر لفترة أطول من الزمن، حيث تبلغ سرعة شهب التوأميات 35 كيلومتر في الثانية!
وسميت زخة شهب التوأميات بهذا الاسم لأن جميع شهبها تبدو منطلقة من نقطة وهمية موجودة في مجموعة التوأمين (أو برج الجوزاء كما يسميه المنجمون)، وسبب هذه الشهب هو كويكب اسمه “فيثون” ويتصرف هذا الكويكب مثل المذنبات أحيانا فتنفلت منه حبيبات غبارية تبقى سابحة في مداره، والبعض يرى أن هذا الكويكب هو في الحقيقة نواة لمذنب قديم، وعندما تقترب الأرض من مدار الكويكب كل عام يوم 14 ديسمبر تنجذب هذه الحبيبات الغبارية نحو الأرض وتدخل الغلاف الجوي فتحترق وتؤين الغلاف الجوي مكونة الشهب التي نراها.
وتظهر شهب التوأميات كل عام ما بين 04 و 17 ديسمبر، وتصل الذروة يوم 14 ديسمبر، وفي هذا العام ستحدث الذروة ليلة الأحد على الإثنين الساعة 00:50 بتوقيت غرينتش، مما يجعل شرق ووسط الوطن العربي من أفضل المناطق لرصد هذه الزخة من الشهب.
وتبلغ عدد شهب التوأميات وقت الذروة حوالي 120 شهاب في الساعة، ولكن هذا الرقم لا يمكن رؤيته إلا من مكان مظلم تماما بعيد عن إضاءة المدن، وذلك لفترة وجيزة قرب وقت الذروة، ومن المناطق التي تكون فيها مجموعة التوأمين عالية في الأفق. أما في حالة الرصد من داخل المدينة فلا يتوقع رؤية أكثر من عشر شهب في الساعة في أفضل الأحوال. ولكن بسبب وجود القمر هذه السنة بجانب نقطة الإشعاع فالتوقعات تشير إلى أن عدد الشهب المتوقع رؤيته من مكان مظلم ومناسب يقارب العشرين شهابا في الساعة وقت الذروة فقط.
فعلى المهتمين برؤية هذه الشهب الرصد من مكان مظلم والنظر إلى السماء ابتداء من حوالي الساعة العاشرة مساء، وتزداد الشهب بمرور الوقت، إلا أن تزداد بشكل ملحوظ بعد منتصف الليل وبالاقتراب من موعد الفجر. وكذلك يكون عدد الشهب أكبر كلما كان الراصد أقرب من موعد الذروة.
وخلافا لمعظم زخات الشهب الأخرى، فإن نشاط شهب التوأميات ليس متماثلا قبل وبعد الذروة، فنشاط الشهب يتصاعد بشكل بطيء قبل الذروة، ولكنه ينخفض بشكل سريع بعدها، وبالتالي تشهد الليالي قبل الذروة نشاطا مميزا من الشهب أيضا. فقبل يومين من الذروة يكون عدد الشهب في الساعة يساوي ربع عدد الشهب في الساعة يوم الذروة، وقبل الذروة بيوم يكون عدد الشهب في الساعة نصف عدد الشهب في الساعة يوم الذروة. أما أول يوم بعد الذروة، يكون عدد الشهب في الساعة ربع عدد الشهب في الساعة يوم الذروة. ومن مميزات شهب التوأميات أن عدد الشهب ذات اللمعان المتوسط منخفض، فمعظم شهبها إما لامعة أو خافتة.
والشهب عبارة عن حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي، فتنصهر وتتبخر نتيجة لاحتكاكها معه وتؤين جزء منه، ونتيجة لذلك نراها على شكل خط مضيء يتحرك بسرعة في السماء لمدة ثوان أو جزء من الثانية. ومن النادر أن يزيد قطر الشهاب عن قطر حبة التراب، حيث يتراوح قطر الشهاب ما بين 1 ملم إلى 1 سم فقط. وتبلغ سرعة الشهاب لدى دخوله الغلاف الجوي ما بين 11 إلى 72 كم في الثانية الواحدة. ويبدأ الشهاب بالظهور على ارتفاع 100 كم تقريبا عن سطح الأرض، ويبلغ عدد الشهب التي تسقط على الأرض بحوالي 100 مليون يوميا، معظمها لا يرى بالعين المجردة.
هذا ولا تشكل الشهب أي خطر على سطح الأرض إطلاقا حتى و إن كانت على شكل عاصفة، فجميع الشهب تتلاشى قبل وصولها إلى سطح الأرض، إلا أن هناك خطرا حقيقيا قد تشكله الحبيبات الترابية على الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض، و التي يبلغ عددها حوالي 5000 قمر صناعي عامل. حيث قد تصل سرعة الشهاب إلى 72 كم في الثانية الواحدة (200 ضعف سرعة الصوت). و اصطدام جسيم بهذه السرعة قطره أقل من قطر شعرة الإنسان بإمكانه تكوين شرارة كهربائية كفيلة بأن تعطل أجهزة القمر الصناعي الحساسة، وبالتالي إيقافه عن العمل. فعلى سبيل المثال تعطل قمر الاتصالات أولومبوس أثناء زخة شهب البرشاويات عام 1993 بسبب اصطدامه مع إحدى الحبيبات الترابية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.